تفسیر صوتی سوره انبیاء (به صورت کامل و آیه به آیه) توسط استاد دکتر محمدعلی انصاری که بر ۳۲ بخش صوتی تقسیم شده است. همچنین به همراه تلاوت سوره انبیاء با صدای استاد مشاری العفاسی و ترجمه گویای فارسی با صدای خانم بدین‌لو به صورت صوتی در ادامه‌ی گفتاورد درج گردیده است. شایان ذکر است متن عربی سوره، ترجمه فارسی (استاد فولادوند)، فضایل و برکات، داستان‌ها و روایات تاریخی و هرآنچه درباره سوره مبارکه انبیاء است نیز برای شما کاربران ادیب حرف‌محبت به صورت یک‌جا در این مطلب آورده شده است.

تفسیر صوتی سوره انبیاء استاد انصاری

تلاوت سوره انبیاء با صدای مشاری العفاسی

ترجمه گویای فارسی خانم بدین‌لو

درباره سوره مبارکه انبیاء

سوره انبیاء بیست و یکمین سوره قرآن کرم و از سوره‌های مکی است که در جزء ۱۷ جای دارد.
نام‌گذاری این سوره به نام انبیاء به دلیل وجود نام شانزده پیامبر در آن است.

از موضوعات اساسی سوره انبیاء توحید، نبوت، معاد و غفلت‌زدایی از مردم است. آیات ۸۷ و ۸۸ این سوره که به آیه نماز غفیله یا ذکر یونسیه معروف است و آیه ۱۰۵ که بر ارث بردن زمین توسط صالحان اشاره دارد، از آیات مشهور این سوره است.

در فضیلت این سوره آمده است کسی‌که سوره انبیاء را بخواند، خدا از او به آسانی حساب می‌کشد و مورد عفو خود قرار می‌دهد و همه پیامبرانی که نامشان در قرآن است به او سلام می‌گویند.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِی غَفْلَهٍ مُعْرِضُونَ ﴿١﴾ مَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ یَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ لاهِیَهً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِینَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّی یَعْلَمُ الْقَوْلَ فِی السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿۴﴾ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْیَأْتِنَا بِآیَهٍ کَمَا أُرْسِلَ الأوَّلُونَ ﴿۵﴾ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْیَهٍ أَهْلَکْنَاهَا أَفَهُمْ یُؤْمِنُونَ ﴿۶﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَکَ إِلا رِجَالا نُوحِی إِلَیْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴿٧﴾ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا یَأْکُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا کَانُوا خَالِدِینَ ﴿٨﴾ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَیْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَکْنَا الْمُسْرِفِینَ ﴿٩﴾ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَیْکُمْ کِتَابًا فِیهِ ذِکْرُکُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾ وَکَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْیَهٍ کَانَتْ ظَالِمَهً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِینَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا یَرْکُضُونَ ﴿١٢﴾ لا تَرْکُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِیهِ وَمَسَاکِنِکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا یَا وَیْلَنَا إِنَّا کُنَّا ظَالِمِینَ ﴿١۴﴾ فَمَا زَالَتْ تِلْکَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِیدًا خَامِدِینَ ﴿١۵﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا لاعِبِینَ ﴿١۶﴾ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ کُنَّا فَاعِلِینَ ﴿١٧﴾ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَیَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَکُمُ الْوَیْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا یَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ یُسَبِّحُونَ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ لا یَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَهً مِنَ الأرْضِ هُمْ یُنْشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ کَانَ فِیهِمَا آلِهَهٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لا یُسْأَلُ عَمَّا یَفْعَلُ وَهُمْ یُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَهً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَکُمْ هَذَا ذِکْرُ مَنْ مَعِیَ وَذِکْرُ مَنْ قَبْلِی بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿٢۴﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِی إِلَیْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢۵﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُکْرَمُونَ ﴿٢۶﴾ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا یَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْیَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾ وَمَنْ یَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّی إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِکَ نَجْزِیهِ جَهَنَّمَ کَذَلِکَ نَجْزِی الظَّالِمِینَ ﴿٢٩﴾ أَوَلَمْ یَرَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ کَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ کُلَّ شَیْءٍ حَیٍّ أَفَلا یُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾ وَجَعَلْنَا فِی الأرْضِ رَوَاسِیَ أَنْ تَمِیدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِیهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ یَهْتَدُونَ ﴿٣١﴾ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آیَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴿٣٢﴾ وَهُوَ الَّذِی خَلَقَ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ کُلٌّ فِی فَلَکٍ یَسْبَحُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِکَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿٣۴﴾ کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَهُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوکُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَیْرِ فِتْنَهً وَإِلَیْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٣۵﴾ وَإِذَا رَآکَ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ یَتَّخِذُونَکَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِی یَذْکُرُ آلِهَتَکُمْ وَهُمْ بِذِکْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ کَافِرُونَ ﴿٣۶﴾ خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِیکُمْ آیَاتِی فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٣٨﴾ لَوْ یَعْلَمُ الَّذِینَ کَفَرُوا حِینَ لا یَکُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ یُنْصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِیهِمْ بَغْتَهً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا یَسْتَطِیعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ یُنْظَرُونَ ﴿۴٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِکَ فَحَاقَ بِالَّذِینَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿۴١﴾ قُلْ مَنْ یَکْلَؤُکُمْ بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ ﴿۴٢﴾ أَمْ لَهُمْ آلِهَهٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا یَسْتَطِیعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا یُصْحَبُونَ ﴿۴٣﴾ بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَیْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا یَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِی الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿۴۴﴾ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُکُمْ بِالْوَحْیِ وَلا یَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا یُنْذَرُونَ ﴿۴۵﴾ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَهٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ یَا وَیْلَنَا إِنَّا کُنَّا ظَالِمِینَ ﴿۴۶﴾ وَنَضَعُ الْمَوَازِینَ الْقِسْطَ لِیَوْمِ الْقِیَامَهِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَیْئًا وَإِنْ کَانَ مِثْقَالَ حَبَّهٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَیْنَا بِهَا وَکَفَى بِنَا حَاسِبِینَ ﴿۴٧﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِیَاءً وَذِکْرًا لِلْمُتَّقِینَ ﴿۴٨﴾ الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَهِ مُشْفِقُونَ ﴿۴٩﴾ وَهَذَا ذِکْرٌ مُبَارَکٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْکِرُونَ ﴿۵٠﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا إِبْرَاهِیمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَکُنَّا بِهِ عَالِمِینَ ﴿۵١﴾ إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِیلُ الَّتِی أَنْتُمْ لَهَا عَاکِفُونَ ﴿۵٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِینَ ﴿۵٣﴾ قَالَ لَقَدْ کُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمْ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿۵۴﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاعِبِینَ ﴿۵۵﴾ قَالَ بَل رَبُّکُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الَّذِی فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِکُمْ مِنَ الشَّاهِدِینَ ﴿۵۶﴾ وَتَاللَّهِ لأکِیدَنَّ أَصْنَامَکُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِینَ ﴿۵٧﴾ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلا کَبِیرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَیْهِ یَرْجِعُونَ ﴿۵٨﴾ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِینَ ﴿۵٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى یَذْکُرُهُمْ یُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِیمُ ﴿۶٠﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْیُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ یَشْهَدُونَ ﴿۶١﴾ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا یَا إِبْرَاهِیمُ ﴿۶٢﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ کَبِیرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ کَانُوا یَنْطِقُونَ ﴿۶٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّکُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۶۴﴾ ثُمَّ نُکِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ یَنْطِقُونَ ﴿۶۵﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا یَنْفَعُکُمْ شَیْئًا وَلا یَضُرُّکُمْ ﴿۶۶﴾ أُفٍّ لَکُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿۶٧﴾ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ فَاعِلِینَ ﴿۶٨﴾ قُلْنَا یَا نَارُ کُونِی بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِیمَ ﴿۶٩﴾ وَأَرَادُوا بِهِ کَیْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأخْسَرِینَ ﴿٧٠﴾ وَنَجَّیْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأرْضِ الَّتِی بَارَکْنَا فِیهَا لِلْعَالَمِینَ ﴿٧١﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ نَافِلَهً وَکُلا جَعَلْنَا صَالِحِینَ ﴿٧٢﴾ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّهً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاهِ وَإِیتَاءَ الزَّکَاهِ وَکَانُوا لَنَا عَابِدِینَ ﴿٧٣﴾ وَلُوطًا آتَیْنَاهُ حُکْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّیْنَاهُ مِنَ الْقَرْیَهِ الَّتِی کَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِینَ ﴿٧۴﴾ وَأَدْخَلْنَاهُ فِی رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٧۵﴾ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ ﴿٧۶﴾ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٧٧﴾ وَدَاوُدَ وَسُلَیْمَانَ إِذْ یَحْکُمَانِ فِی الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِیهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَکُنَّا لِحُکْمِهِمْ شَاهِدِینَ ﴿٧٨﴾ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَیْمَانَ وَکُلا آتَیْنَا حُکْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ یُسَبِّحْنَ وَالطَّیْرَ وَکُنَّا فَاعِلِینَ ﴿٧٩﴾ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَهَ لَبُوسٍ لَکُمْ لِتُحْصِنَکُمْ مِنْ بَأْسِکُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاکِرُونَ ﴿٨٠﴾ وَلِسُلَیْمَانَ الرِّیحَ عَاصِفَهً تَجْرِی بِأَمْرِهِ إِلَى الأرْضِ الَّتِی بَارَکْنَا فِیهَا وَکُنَّا بِکُلِّ شَیْءٍ عَالِمِینَ ﴿٨١﴾ وَمِنَ الشَّیَاطِینِ مَنْ یَغُوصُونَ لَهُ وَیَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِکَ وَکُنَّا لَهُمْ حَافِظِینَ ﴿٨٢﴾ وَأَیُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ ﴿٨٣﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَکَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَیْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَهً مِنْ عِنْدِنَا وَذِکْرَى لِلْعَابِدِینَ ﴿٨۴﴾ وَإِسْمَاعِیلَ وَإِدْرِیسَ وَذَا الْکِفْلِ کُلٌّ مِنَ الصَّابِرِینَ ﴿٨۵﴾ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِی رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٨۶﴾ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنَادَى فِی الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّیْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَکَذَلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ ﴿٨٨﴾ وَزَکَرِیَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْدًا وَأَنْتَ خَیْرُ الْوَارِثِینَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ یَحْیَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ کَانُوا یُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَیَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَکَانُوا لَنَا خَاشِعِینَ ﴿٩٠﴾ وَالَّتِی أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِیهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آیَهً لِلْعَالَمِینَ ﴿٩١﴾ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّهً وَاحِدَهً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ کُلٌّ إِلَیْنَا رَاجِعُونَ ﴿٩٣﴾ فَمَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا کُفْرَانَ لِسَعْیِهِ وَإِنَّا لَهُ کَاتِبُونَ ﴿٩۴﴾ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْیَهٍ أَهْلَکْنَاهَا أَنَّهُمْ لا یَرْجِعُونَ ﴿٩۵﴾ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ یَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ کُلِّ حَدَبٍ یَنْسِلُونَ ﴿٩۶﴾ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِیَ شَاخِصَهٌ أَبْصَارُ الَّذِینَ کَفَرُوا یَا وَیْلَنَا قَدْ کُنَّا فِی غَفْلَهٍ مِنْ هَذَا بَلْ کُنَّا ظَالِمِینَ ﴿٩٧﴾ إِنَّکُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴿٩٨﴾ لَوْ کَانَ هَؤُلاءِ آلِهَهً مَا وَرَدُوهَا وَکُلٌّ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿٩٩﴾ لَهُمْ فِیهَا زَفِیرٌ وَهُمْ فِیهَا لا یَسْمَعُونَ ﴿١٠٠﴾ إِنَّ الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِکَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿١٠١﴾ لا یَسْمَعُونَ حَسِیسَهَا وَهُمْ فِی مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴿١٠٢﴾ لا یَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأکْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِکَهُ هَذَا یَوْمُکُمُ الَّذِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣﴾ یَوْمَ نَطْوِی السَّمَاءَ کَطَیِّ السِّجِلِّ لِلْکُتُبِ کَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِیدُهُ وَعْدًا عَلَیْنَا إِنَّا کُنَّا فَاعِلِینَ ﴿١٠۴﴾ وَلَقَدْ کَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الأرْضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ ﴿١٠۵﴾ إِنَّ فِی هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِینَ ﴿١٠۶﴾ وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلا رَحْمَهً لِلْعَالَمِینَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ إِنَّمَا یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿١٠٨﴾ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُکُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِی أَقَرِیبٌ أَمْ بَعِیدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴿١٠٩﴾ إِنَّهُ یَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَیَعْلَمُ مَا تَکْتُمُونَ ﴿١١٠﴾ وَإِنْ أَدْرِی لَعَلَّهُ فِتْنَهٌ لَکُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِینٍ ﴿١١١﴾ قَالَ رَبِّ احْکُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿١١٢﴾

به نام خداوند رحمت‌گر مهربان

براى مردم [وقت] حسابشان نزدیک شده است و آنان در بى‏ خبرى رویگردانند«1»
هیچ پند تازه‏ اى از پروردگارشان نیامد مگر اینکه بازى‏‌کنان آن را شنیدند«2»
در حالى که دل‌هایشان مشغول است و آنان‌که ستم کردند پنهانى به نجوا برخاستند که آیا این [مرد] جز بشرى مانند شماست آیا دیده و دانسته به سوى سحر مى‏‌روید«3»
[پیامبر] گفت پروردگارم [هر] گفتار[ى] را در آسمان و زمین مى‌‏داند و اوست‏ شنواى دانا«4»
بلکه گفتند خواب‌هاى شوریده است [نه] بلکه آن را بربافته بلکه او شاعرى است پس همان گونه که براى پیشینیان هم عرضه شد باید براى ما نشانه‌‏اى بیاورد«5»
قبل از آنان [نیز مردم] هیچ شهرى که آن را نابود کردیم [به آیات ما] ایمان نیاوردند پس آیا اینان [به معجزه] ایمان مى‏‌آورند«6»
و پیش از تو [نیز] جز مردانى را که به آنان وحى مى‏‌کردیم گسیل نداشتیم اگر نمى‏‌دانید از پژوهندگان کتاب‌هاى آسمانى بپرسید«7»
و ایشان را جسدى که غذا نخورند قرار ندادیم و جاویدان [هم] نبودند«8»
سپس وعده [خود] به آنان را راست گردانیدیم و آنها و هر که را خواستیم نجات دادیم و افراط‌کاران را به هلاکت رسانیدیم«9»
در حقیقت ما کتابى به سوى شما نازل کردیم که یاد شما در آن است آیا نمى‌‏اندیشید«10»

و چه بسیار شهرها را که [مردمش] ستمکار بودند در هم شکستیم و پس از آنها قومى دیگر پدید آوردیم«11»
پس چون عذاب ما را احساس کردند بناگاه از آن مى‏‌گریختند«12»
[هان] مگریزید و به سوى آنچه در آن متنعم بودید و [به سوى] سراهایتان بازگردید باشد که شما مورد پرسش قرار گیرید«13»
گفتند اى واى بر ما که ما واقعا ستمگر بودیم«14»
سخنشان پیوسته همین بود تا آنان را دروشده بى‏جان گردانیدیم«15»
و آسمان و زمین و آنچه را که میان آن دو است به بازیچه نیافریدیم«16»
اگر مى‌‏خواستیم بازیچه‏اى بگیریم قطعا آن را از پیش خود اختیار مى‌‏کردیم«17»
بلکه حق را بر باطل فرو مى‏‌افکنیم پس آن را در هم مى‏شکند و بناگاه آن نابود مى‏‌گردد واى بر شما از آنچه وصف مى‏‌کنید«18»
و هر که در آسمانها و زمین است براى اوست و کسانى که نزد اویند از پرستش وى تکبر نمى‌‏ورزند و درمانده نمى‌‏شوند«19»
شبانه روز بى‌‏آنکه سستى ورزند نیایش مى‏‌کنند«20»

آیا براى خود خدایانى از زمین اختیار کرده‌‏اند که آنها [مردگان را] زنده مى‏‌کنند«21»
اگر در آنها [=زمین و آسمان] جز خدا خدایانى [دیگر] وجود داشت قطعا [زمین و آسمان] تباه مى‏‌شد پس منزه است ‏خدا پروردگار عرش از آنچه وصف مى‏‌کنند«22»
در آنچه [خدا] انجام مى‏‌دهد چون و چرا راه ندارد و[لى] آنان [=انسانها] سؤال خواهند شد«23»
آیا به جاى او خدایانى براى خود گرفته‌‏اند بگو برهانتان را بیاورید این است‏ یادنامه هر که با من است و یادنامه هر که پیش از من بوده [نه] بلکه بیشترشان حق را نمى‏‌شناسند و در نتیجه از آن رویگردانند«24»
و پیش از تو هیچ پیامبرى نفرستادیم مگر اینکه به او وحى کردیم که خدایى جز من نیست پس مرا بپرستید«25»
و گفتند [خداى] رحمان فرزندى اختیار کرده منزه است او بلکه [فرشتگان] بندگانى ارجمندند«26»
که در سخن بر او پیشى نمى‏‌گیرند و خود به دستور او کار مى‏‌کنند«27»
آنچه فراروى آنان و آنچه پشت‏ سرشان است مى‌‏داند و جز براى کسى که [خدا] رضایت دهد شفاعت نمى‌‏کنند و خود از بیم او هراسانند«28»
و هر کس از آنان بگوید من [نیز] جز او خدایى هستم او را به دوزخ کیفر مى‏‌دهیم [آرى] سزاى ستمکاران را این گونه مى‏‌دهیم«29»
آیا کسانى که کفر ورزیدند ندانستند که آسمان‌ها و زمین هر دو به هم پیوسته بودند و ما آن دو را از هم جدا ساختیم و هر چیز زنده‏اى را از آب پدید آوردیم آیا [باز هم] ایمان نمى‏‌آورند«30»

و در زمین کوه‌هایى استوار نهادیم تا مبادا [زمین] آنان [=مردم] را بجنباند و در آن راه‌هایى فراخ پدید آوردیم باشد که راه یابند«31»
و آسمان را سقفى محفوظ قرار دادیم و[لى] آنان از [مطالعه در] نشانه‏‌هاى آن اعراض مى‌‏کنند«32»
و اوست آن کسى که شب و روز و خورشید و ماه را پدید آورده است هر کدام از این دو در مدارى [معین] شناورند«33»
و پیش از تو براى هیچ بشرى جاودانگى [در دنیا] قرار ندادیم آیا اگر تو از دنیا بروى آنان جاویدانند«34»
هر نفسى چشنده مرگ است و شما را از راه آزمایش به بد و نیک خواهیم آزمود و به سوى ما بازگردانیده مى‏‌شوید«35»
و کسانى که کافر شدند چون تو را ببینند فقط به مسخره‌‏ات مى‏گیرند [و مى‏‌گویند] آیا این همان کس است که خدایانتان را [به بدى] یاد مى‏‌کند در حالى که آنان خود یاد [خداى] رحمان را منکرند«36»
انسان از شتاب آفریده شده است به زودى آیاتم را به شما نشان مى‏‌دهم پس [عذاب را] به شتاب از من مخواهید«37»
و مى‏‌گویند اگر راست مى‏گویید این وعده [قیامت] کى خواهد بود«38»
کاش آنان که کافر شده‌‏اند مى‌‏دانستند آنگاه که آتش را نه از چهره‌‏هاى خود و نه از پشتشان بازنمى‌‏توانند داشت و خود مورد حمایت قرار نمى‏گیرند [چه حالى خواهند داشت]«39»
بلکه [آتش] به طور ناگهانى به آنان مى‏‌رسد و ایشان را بهت‏زده مى‏‌کند [به گونه‌‏اى] که نه مى‏‌توانند آن را برگردانند و نه به آنان مهلت داده مى‏‌شود«40»

و مسلما پیامبران پیش از تو [نیز] مورد ریش‌خند قرار گرفتند پس کسانى که آنان را مسخره مى‏‌کردند [سزاى] آنچه که آن را به ریش‌خند مى‏‌گرفتند گریبان‌گیرشان شد«41»
بگو چه کسى شما را شب و روز از [عذاب] رحمان حفظ مى‌‏کند [نه] بلکه آنان از یاد پروردگارشان رویگردانند«42»
آیا براى آنان خدایانى غیر از ماست که از ایشان حمایت کنند [آن خدایان] نه مى‌‏توانند خود را یارى کنند و نه از جانب ما یارى شوند«43»
[نه] بلکه اینها و پدرانشان را برخوردار کردیم تا عمرشان به درازا کشید آیا نمى‏‌بینند که ما مى‏آییم و زمین را از جوانب آن فرو مى‏‌کاهیم آیا باز هم آنان پیروزند«44»
بگو من شما را فقط به وسیله وحى هشدار مى‏‌دهم و[لى] چون کران بیم داده شوند دعوت را نمى‏‌شنوند«45»
و اگر شمه‌‏اى از عذاب پروردگارت به آنان برسد خواهند گفت اى واى بر ما که ستمکار بودیم«46»
و ترازوهاى داد را در روز رستاخیز مى‏‌نهیم پس هیچ کس [در] چیزى ستم نمى‏بیند و اگر [عمل] هموزن دانه خردلى باشد آن را مى‏‌آ‌وریم و کافى است که ما حساب‌رس باشیم«47»
و در حقیقت به موسى و هارون فرقان دادیم و [کتابشان] براى پرهیزگاران روشنایى و اندرزى است«48»
[همان] کسانى که از پروردگارشان در نهان مى‏‌ترسند و از قیامت هراس‌ناکند«49»
و این [کتاب] که آن را نازل کرده‏ایم پندى خجسته است آیا باز هم آن را انکار مى‌کنید«50»

و در حقیقت پیش از آن به ابراهیم رشد [فکرى]اش را دادیم و ما به [شایستگى] او دانا بودیم«51»
آنگاه که به پدر خود و قومش گفت این مجسمه‏ هایى که شما ملازم آنها شده ‏اید چیستند«52»
گفتند پدران خود را پرستندگان آنها یافتیم«53»
گفت قطعا شما و پدرانتان در گمراهى آشکارى بودید«54»
گفتند آیا حق را براى ما آورده‏اى یا تو از شوخى‌‏کنندگانى«55»
گفت [نه] بلکه پروردگارتان پروردگار آسمانها و زمین است همان کسى که آنها را پدید آورده است و من بر این [واقعیت] از گواهانم«56»
و سوگند به خدا که پس از آنکه پشت کردید و رفتید قطعا در کار بتانتان تدبیرى خواهم کرد«57»
پس آنها را جز بزرگترشان را ریز ریز کرد باشد که ایشان به سراغ آن بروند«58»
گفتند چه کسى با خدایان ما چنین [معامله‏‌اى] کرده که او واقعا از ستمکاران است«59»
گفتند شنیدیم جوانى از آنها [به بدى] یاد مى‌‏کرد که به او ابراهیم گفته مى‌‏شود«60»

گفتند پس او را در برابر دیدگان مردم بیاورید باشد که آنان شهادت دهند«61»
گفتند اى ابراهیم آیا تو با خدایان ما چنین کردى«62»
گفت [نه] بلکه آن را این بزرگترشان کرده است اگر سخن مى‌‏گویند از آنها بپرسید«63»
پس به خود آمده و [به یکدیگر] گفتند در حقیقت‏ شما ستمکارید«64»
سپس سرافکنده شدند [و گفتند] قطعا دانسته‌‏اى که اینها سخن نمى‏‌گویند«65»
گفت آیا جز خدا چیزى را مى‏‌پرستید که هیچ سود و زیانى به شما نمى‌‏رساند«66»
اف بر شما و بر آنچه غیر از خدا مى‌‏پرستید مگر نمى‏‌اندیشید«67»
گفتند اگر کارى مى‏‌کنید او را بسوزانید و خدایانتان را یارى دهید«68»
گفتیم اى آتش براى ابراهیم سرد و بى ‏آسیب باش«69»
و خواستند به او نیرنگى بزنند و[لى] آنان را زیانکارترین [مردم] قرار دادیم«70»

و او و لوط را [براى رفتن] به سوى آن سرزمینى که براى جهانیان در آن برکت نهاده بودیم رهانیدیم«71»
و اسحاق و یعقوب را [به عنوان نعمتى] افزون به او بخشودیم و همه را از شایستگان قرار دادیم«72»
و آنان را پیشوایانى قرار دادیم که به فرمان ما هدایت مى‏‌کردند و به ایشان انجام دادن کارهاى نیک و برپاداشتن نماز و دادن زکات را وحى کردیم و آنان پرستنده ما بودند«73»
و به لوط حکمت و دانش عطا کردیم و او را از آن شهرى که [مردمش] کارهاى پلید [جنسى] مى‏کردند نجات دادیم به راستى آنها گروه بد و منحرفى بودند«74»
و او را در رحمت‏ خویش داخل کردیم زیرا او از شایستگان بود«75»
و نوح را [یاد کن] آنگاه که پیش از [سایر پیامبران] ندا کرد پس ما او را اجابت کردیم و وى را با خانواده ‏اش از بلاى بزرگ رهانیدیم«76»
و او را در برابر مردمى که نشانه‏ هاى ما را به دروغ گرفته بودند پیروزى بخشیدیم چرا که آنان مردم بدى بودند پس همه ایشان را غرق کردیم«77»
و داوود و سلیمان را [یاد کن] هنگامى که در باره آن کشتزار که گوسفندان مردم شب‏‌هنگام در آن چریده بودند داورى مى‏‌کردند و [ما] شاهد داورى آنان بودیم«78»
پس آن [داورى] را به سلیمان فهماندیم و به هر یک [از آن دو] حکمت و دانش عطا کردیم و کوه ها را با داوود و پرندگان به نیایش واداشتیم و ما کننده [این کار] بودیم«79»
و به [داوود] فن زره [سازى] آموختیم تا شما را از [خطرات] جنگتان حفظ کند پس آیا شما سپاسگزارید«80»

و براى سلیمان تندباد را [رام کردیم] که به فرمان او به سوى سرزمینى که در آن برکت نهاده بودیم جریان مى‌‏یافت و ما به هر چیزى دانا بودیم«81»
و برخى از شیاطین بودند که براى او غواصى و کارهایى غیر از آن مى‌‏کردند و ما مراقب [حال] آنها بودیم«82»
و ایوب را [یاد کن] هنگامى که پروردگارش را ندا داد که به من آسیب رسیده است و تویى مهربانترین مهربانان«83»
پس [دعاى] او را اجابت نمودیم و آسیب وارده بر او را برطرف کردیم و کسان او و نظیرشان را همراه با آنان [مجددا] به وى عطا کردیم [تا] رحمتى از جانب ما و عبرتى براى عبادت‏ کنندگان [باشد]«84»
و اسماعیل و ادریس و ذوالکفل را [یاد کن] که همه از شکیبایان بودند«85»
و آنان را در رحمت ‏خود داخل نمودیم چرا که ایشان از شایستگان بودند«86»
و ذوالنون را [یاد کن] آنگاه که خشمگین رفت و پنداشت که ما هرگز بر او قدرتى نداریم تا در [دل] تاریکی ها ندا درداد که معبودى جز تو نیست منزهى تو راستى که من از ستمکاران بودم«87»
پس [دعاى] او را برآورده کردیم و او را از اندوه رهانیدیم و مؤمنان را [نیز] چنین نجات مى‏ دهیم«88»
و زکریا را [یاد کن] هنگامى که پروردگار خود را خواند پروردگارا مرا تنها مگذار و تو بهترین ارث برندگانى«89»
پس [دعاى] او را اجابت نمودیم و یحیى را بدو بخشیدیم و همسرش را براى او شایسته [و آماده حمل] کردیم زیرا آنان در کارهاى نیک شتاب مى‏ نمودند و ما را از روى رغبت و بیم مى‏خواندند و در برابر ما فروتن بودند«90»

و آن [زن را یاد کن] که خود را پاکدامن نگاه داشت و از روح خویش در او دمیدیم و او و پسرش را براى جهانیان آیتى قرار دادیم«91»
این است امت‏شما که امتى یگانه است و منم پروردگار شما پس مرا بپرستید«92»
و[لى] دینشان را میان خود پاره پاره کردند همه به سوى ما بازمى‏‌گردند«93»
پس هر که کارهاى شایسته انجام دهد و مؤمن [هم] باشد براى تلاش او ناسپاسى نخواهد بود و ماییم که به سود او ثبت مى‏‌کنیم«94»
و بر [مردم] شهرى که آن را هلاک کرده‌‏ایم بازگشتشان [به دنیا] حرام است«95»
تا وقتى که یاجوج و ماجوج [راهشان] گشوده شود و آنها از هر پشته‌‏اى بتازند«96»
و وعده حق نزدیک گردد ناگهان دیدگان کسانى که کفر ورزیده ‏اند خیره مى‏‌شود [و مى‏‌گویند] اى واى بر ما که از این [روز] در غفلت بودیم بلکه ما ستمگر بودیم«97»
در حقیقت ‏شما و آنچه غیر از خدا مى‌‏پرستید هیزم دوزخید شما در آن وارد خواهید شد«98»
اگر اینها خدایانى [واقعى] بودند در آن وارد نمى‏ شدند و حال آنکه جملگى در آن ماندگارند«99»
براى آنها در آنجا ناله‏ اى زار است و در آنجا [چیزى] نمى‏ شنوند «100»

بى‏‌گمان کسانى که قبلا از جانب ما به آنان وعده نیکو داده شده است از آن [آتش] دور داشته خواهند شد «101»
صداى آن را نمى‏‌شنوند و آنان در میان آنچه دلهایشان بخواهد جاودانند «102»
دلهره بزرگ آنان را غمگین نمى‏‌کند و فرشتگان از آنها استقبال مى‏‌کنند [و به آنان مى‏گویند] این همان روزى است که به شما وعده مى‌‏دادند «103»
روزى که آسمان را همچون در پیچیدن صفحه نامه ‏ها در مى‏‌پیچیم همان گونه که بار نخست آفرینش را آغاز کردیم دوباره آن را بازمى‏‌گردانیم وعده‌‏اى است بر عهده ما که ما انجام ‏دهنده آنیم «104»
و در حقیقت در زبور پس از تورات نوشتیم که زمین را بندگان شایسته ما به ارث خواهند برد «105»
به راستى در این [امور] براى مردم عبادت‏پیشه ابلاغى [حقیقى] است «106»
و تو را جز رحمتى براى جهانیان نفرستادیم «107»
بگو جز این نیست که به من وحى مى‏شود که خداى شما خدایى یگانه است پس آیا مسلمان مى‏‌شوید «108»
پس اگر روى برتافتند بگو به [همه] شما به طور یکسان اعلام کردم و نمى‌‏دانم آنچه وعده داده شده‌‏اید آیا نزدیک است‏ یا دور «109»
[آرى] او سخن آشکار را مى‏داند و آنچه را پوشیده مى‌‏دارید مى‌‏داند «110»

و نمى‏‌دانم شاید آن براى شما آزمایشى و تا چند گاهى [وسیله] برخوردارى باشد «111»
گفت پروردگارا [خودت] به حق داورى کن و به رغم آنچه وصف مى‏‌کنید پروردگار ما همان بخشایش‌گر دستگیر است «112»

آیات مشهور

آیه ۲۲

«لَوْ کَانَ فِیهِمَا آلِهَهٌ إِلَّا اللَّـهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَ‌بِّ الْعَرْ‌شِ عَمَّا یَصِفُونَ﴿۲۲﴾»
 (اگر در آنها [زمین و آسمان‌] جز خدا، خدایانى [دیگر] وجود داشت، قطعاً [زمین و آسمان‌] تباه مى‌شد. پس منزّه است خدا، پروردگار عرش، از آنچه وصف مى‌کنند.)

در این آیه به شیوه، برهان تمانع بر یگانگی خداوند استدلال شده است. این آیه و آیات مشابه مانند آیه ۸۴ سوره زخرف با چنین شیوه‌ای وجود دیگر خدایان را رد می‌کند. این گونه استدلال از امامان معصوم نیز نقل شده است. به باور نویسنده تفسیر المیزان نزاع میان موحدان و وثنیون(بت پرستان) نزاع در یگانگی اله و خداوند(به معنای واجب الوجود وخالق تمام هستی) و تعددش نیست زیرا در یکی بودن خدایی که آفریدگار است نزاع و تردیدی نیست، و نزاع میان آنها در اله به معنای ربوبیت است و این آیه تعدد آلهه به معنای مدبر وتدبیر کننده را نفی می کند؛ زیرا اگر جهان هستی بیش از یک خدای تدبیرکننده داشته باشد باید واقعا دو خدای مستقل و جدای از هم باشند و همین تباین و دوتا بودن سبب اختلاف تدبیرهایشان می شود واختلاف در تدبیر و ربوببیت سبب تباهی و فساد در آسمان و زمین می شود در حالی که هیچ فساد و بی نظمی و تباهی در نظام جهان نیست پس بیش از یک آلهه که تدبیرتمام هستی به دست او ست موجود نیست.

آیه ۷۳

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّهً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاهِ وَإِیتَاءَ الزَّکَاهِ ۖ وَکَانُوا لَنَا عَابِدِینَ
 (ترجمه:و آنان (ابراهیم واسحاق و یعقوب) را پیشوایانی قرار دادیم که به فرمان ما، (مردم را) هدایت می‌کردند؛ و انجام کارهای نیک و برپاداشتن نماز و ادای زکات را به آنها وحی کردیم؛ و تنها ما را عبادت می‌کردند.)

این آیه از آیات مربوط به بحث امامت است و هدایت در این آیه به معنای(ارائه طریق) نشان دادن راه نیست زیرا ابراهیم(ع) پس از این که به پیامبری رسید به مقام امامت نائل شد و هدایت به معنای ارائه طریف حتمما از شوون نبوت است در نتیجه هدایتی که در این آیه مطرح است(یهدون بامرنا) به معنای (ایصال الی المطلوب) و رساندن شخصِ خواهانِ هدایت به مقصد و هدف است و این گونه هدایت در واقع تصرفی تکوینی است که امام به اذن الهی در باطن افراد می‌کند ومومنان با اعمال صالحی که انجام می‌دهند قابلیت بهره‌مندی از رحمت ویژه الهی را به توسط امام پیدا می کنند و امام واسطه میان پروردگار و مرمان است تا این فیوضات باطنی رابه آنان برساند ـ چنان چه پیامبران واسطه اند که فیوضات ظاهری را که همان ادیان و شرایع آسمانی است به مردمان برسانند- وامامت چون مقامی والاتر از نبوت است و در نتیجه امام چون دارای مقامی والاتر از پیامبر است براین اساس کارهایی که از امام صادر می‌شود عین وحی است زیرا او با روح القدس و طهارت تایید می‌شود و خیرات(تمام کارهای خیر) و اقامه نماز و دادن زکات و دیگر عبادات با همین وحی تکوینی الهی ـ که غیر از وحی تشریعی است از او صادر می‌شود.  در روایات نیز امامامان معصوم (ع) از مصادیق امامانی معرفی شده اند که هدایت به امر می کنند. امام باقر(ع) در روایتی امامان در آیه را امامان از فرزندان فاطمه(س) معرفی کرده است.

آیه نماز غفیله

«وَ ذَاالنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ‌ عَلَیْهِ فَنَادَىٰ فِی الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنتُ مِنَ الظَّالِمِینَ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّیْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَکَذَٰلِکَ نُنجِی الْمُؤْمِنِینَ﴿٨٨﴾ »
و ذاالنون [= یونس‌] را (به یاد آور) در آن هنگام که خشمگین (از میان قوم خود) رفت؛ و چنین می‌پنداشت که ما بر او تنگ نخواهیم گرفت؛ (امّا موقعی که در کام نهنگ فرو رفت،) در آن ظلمت ها (ی متراکم) صدا زد: «(خداوندا!) جز تو معبودی نیست! منزّهی تو! من از ستمکاران بودم!»ما دعای او را به اجابت رساندیم؛ و از آن اندوه نجاتش بخشیدیم؛ و این گونه مؤمنان را نجات می‌دهیم!

آیه ۸۷ و ۸۸ این سوره در رکعت اول نماز غفیله بعد از سوره حمد خوانده می‌شود و اشاره به داستان حضرت یونس(ع) دارد. برخی عبارت «فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَیهِ» را از زبان یونس، چنین ترجمه کرده‌اند که آن حضرت گمان می‌کرد خداوند بر او قدرت ندارد؛ در حالی‌که این گمان با منزلت و معرفت پیامبران در تعارض است و ترجمه صحیح آن به نظر علمای شیعه و اهل‌سنت این است که آن حضرت گمان کرد که خداوند بر او تنگ نمی‌گیرد. در روایتی نیز در تفسیر کشاف از ابن عباس است که معاویه نیز می پنداشته که (لن نقدر علیه ) به معنای این است که یونس گمان می کرده خداوند بر او قدرت ندارد و از این که پیامبری چنین گمانی داشته باشد تعجب کرده و ابن عباس نیز برایش توضیح داده که منظور از (لن نقدر علیه) سخت گرفتن است. اساتید اخلاق و عرفان بر تأثیر ذکر «لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَک إِنِّی کنتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» در آیه ۸۷، معروف به ذکر یونسیه تأکید دارند و مداومت بر آن را در هر حال راه‌گشای سالک می‌دانند.

آیه ۱۰۵

«وَلَقَدْ کَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ‌ مِن بَعْدِ الذِّکْرِ‌ أَنَّ الْأَرْ‌ضَ یَرِ‌ثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ﴿١٠۵﴾»
 (و در حقیقت، در زبور پس از تورات نوشتیم که زمین را بندگان شایسته ما به ارث خواهند برد.)

آیه ۱۰۵ این سوره بندگان صالح خداوند وعده می‌دهد که زمین را به ارث می‌برند. برخی مطابق روایات نقل‌شده درباره این آیه، مصداق «عبادی الصالحون» را در این آیه، آل محمد(ع)، امام زمان(عج) و اصحابش و یا شیعیان اهل‌بیت(ع) می‌دانند. برخی مفسران براساس آیه ۵۵ سوره اسراء وَآتَیْنَا دَاوُودَ زَبُورًا زبور را خصوص کتاب نازل شده بر داود(ع) می دانند و به برخی از مفسران منسوب است که زبور اسمی عام برای تمام کتب آسمانی پیامبران است.

داستان‌ها و روایات تاریخی سوره انبیاء

  • اتهام پریشانی، شعر و سحر به قرآن در آیه‌های ۳-۵
  • حکایت اجمالی از هلاکت افراد بعضی از شهرها بر اثر غفلت و عدم قبول تذکر پیامبران در آیه‌های ۱۱تا۱۵.
  • رسالت موسی و هارون در آیه ۴۸
  • داستان ابراهیم و گفتگوی ابراهیم با پدر و قومش، شکستن بت‌ها، به آتش افکندن ابراهیم در آیه‌های ۵۱-۷۲
  • رسالت لوط و نجات وی از شر قومش در آیه‌های ۷۳-۷۵
  • نجات نوح و غرق شدن قوم او در آیه‌های ۷۶-۷۷
  • داوری داوود و سلیمان، زره‌بافی داوود، فرمانبری باد از سلیمان و غواصی شیاطین برای سلیمان در آیه‌های ۷۸-۸۲
  • دعای ایوب برای رفع رنج‌هایش و استجابت دعایش در آیه‌های ۸۳-۸۴
  • بردباری اسماعیل، ادریس و ذوالکفل در آیه‌های ۸۵-۸۶
  • رفتن یونس از میان قومش و استجابت دعایش در آیه‌های ۸۷-۸۸
  • دعای زکریا برای فرزند و تولد یحیی در آیه‌های ۸۹-۹۰
  • بارداری مریم در آیه ۹۱

فضیلت و خواص سوره انبیاء

در روایتی از پیامبر اکرم(ص) نقل شده هرکس سوره انبیاء را بخواند خدا از او به آسانی حساب می‌کشد و او را می‌بخشاید و همه پیامبرانی که نامشان در قرآن است یه او سلام می‌گویند.

همچنین از امام صادق(ع) روایت شده هر کس سوره انبیا را از روی شوق بخواند مانند کسی خواهد بود که با همه پیامبران در بهشت‌های پُرنعمت همدم است و در زندگی دنیا در نظر مردم باهیبت خواهد بود.

تفسیر صوتی سوره انبیاء

صفحه اینستاگرام حرف محبت

لینک کوتاه
https://www.nabavi.co /?p=41560

بدون دیدگاه

پاسخ دهید

فیلدهای مورد نیاز با * علامت گذاری شده اند