تفسیر صوتی سوره عنکبوت (به صورت کامل و آیه به آیه) توسط استاد دکتر محمدعلی انصاری که بر ۱۶ بخش صوتی تقسیم شده است. همچنین به همراه تلاوت سوره عنکبوت با صدای استاد مشاری العفاسی و ترجمه گویای فارسی با صدای خانم بدین‌لو به صورت صوتی در ادامه‌ی گفتاورد درج گردیده است. شایان ذکر است متن عربی سوره، ترجمه فارسی (استاد فولادوند)، فضایل و برکات، داستان‌ها و روایات تاریخی و هرآنچه درباره سوره مبارکه عنکبوت است نیز برای شما کاربران محترم حرف‌محبت به صورت یک‌جا در این مطلب آورده شده است.

تفسیر صوتی سوره عنکبوت استاد انصاری

تلاوت سوره عنکبوت با صدای مشاری العفاسی

ترجمه گویای فارسی سوره عنکبوت خانم بدین‌لو

درباره سوره مبارکه عنکبوت

سوره عنکبوت بیست و نهمین سوره قرآن کریم و از سوره‌های مکی است که در جزء بیست و بیست و یکم جای دارد.

نام عنکبوت از تشبیهی که در آیه ۴۱ این سوره آمده، گرفته شده است.

این سوره درباره توحید، نشانه‌های خدا در آفرینش، مبارزه با شرک سخن گفته و برای دلداری به مسلمانانِ کم‌تعداد در آغاز اسلام، سرنوشت برخی از پیامبران پیشین را گزارش کرده است.
سوره عنکبوت همچنین درباره عظمت قرآن و دلالیل حقانیت پیامبر(ص) و لجاجت مخالفان صحبت کرده است.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا یُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ صَدَقُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْکَاذِبِینَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ أَنْ یَسْبِقُونَا سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿۴﴾ مَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿۵﴾ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا یُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ الْعَالَمِینَ ﴿۶﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّیْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَیْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاکَ لِتُشْرِکَ بِی مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِی الصَّالِحِینَ ﴿٩﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَهَ النَّاسِ کَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَوَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ الْعَالَمِینَ ﴿١٠﴾ وَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ ﴿١١﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِیلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَایَاکُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِینَ مِنْ خَطَایَاهُمْ مِنْ شَیْءٍ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَیَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَیُسْأَلُنَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَمَّا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِیهِمْ أَلْفَ سَنَهٍ إِلا خَمْسِینَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١۴﴾ فَأَنْجَیْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِینَهِ وَجَعَلْنَاهَا آیَهً لِلْعَالَمِینَ ﴿١۵﴾ وَإِبْرَاهِیمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١۶﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْکًا إِنَّ الَّذِینَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا یَمْلِکُونَ لَکُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْکُرُوا لَهُ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تُکَذِّبُوا فَقَدْ کَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا کَیْفَ یُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ إِنَّ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ ﴿١٩﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ یُنْشِئُ النَّشْأَهَ الآخِرَهَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٢٠﴾ یُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَیَرْحَمُ مَنْ یَشَاءُ وَإِلَیْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَلا فِی السَّمَاءِ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ ﴿٢٢﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِکَ یَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِی وَأُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٢٣﴾ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٢۴﴾ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّهَ بَیْنِکُمْ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا ثُمَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ یَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَیَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٢۵﴾ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّی إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢۶﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ النُّبُوَّهَ وَالْکِتَابَ وَآتَیْنَاهُ أَجْرَهُ فِی الدُّنْیَا وَإِنَّهُ فِی الآخِرَهِ لَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَهَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِینَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِیلَ وَتَأْتُونَ فِی نَادِیکُمُ الْمُنْکَرَ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِینَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِیمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِکُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَهِ إِنَّ أَهْلَهَا کَانُوا ظَالِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِیهَا لَنُنَجِّیَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِیءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَأَهْلَکَ إِلا امْرَأَتَکَ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَهِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿٣۴﴾ وَلَقَدْ تَرَکْنَا مِنْهَا آیَهً بَیِّنَهً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٣۵﴾ وَإِلَى مَدْیَنَ أَخَاهُمْ شُعَیْبًا فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْیَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿٣۶﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَهُ فَأَصْبَحُوا فِی دَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَیَّنَ لَکُمْ مِنْ مَسَاکِنِهِمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَکَانُوا مُسْتَبْصِرِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَیِّنَاتِ فَاسْتَکْبَرُوا فِی الأرْضِ وَمَا کَانُوا سَابِقِینَ ﴿٣٩﴾ فَکُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَیْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّیْحَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿۴٠﴾ مَثَلُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِیَاءَ کَمَثَلِ الْعَنْکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَیْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنْکَبُوتِ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿۴١﴾ إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۴٢﴾ وَتِلْکَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا یَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴿۴٣﴾ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿۴۴﴾ اتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاهَ إِنَّ الصَّلاهَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَلَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿۴۵﴾

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْکِتَابِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِی أُنْزِلَ إِلَیْنَا وَأُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُکُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿۴۶﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ یُؤْمِنُ بِهِ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الْکَافِرُونَ ﴿۴٧﴾ وَمَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿۴٨﴾ بَلْ هُوَ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ﴿۴٩﴾ وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآیَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿۵٠﴾ أَوَلَمْ یَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ یُتْلَى عَلَیْهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَرَحْمَهً وَذِکْرَى لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿۵١﴾ قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ شَهِیدًا یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِینَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَکَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۵٢﴾ وَیَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَیَأْتِیَنَّهُمْ بَغْتَهً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿۵٣﴾ یَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَهٌ بِالْکَافِرِینَ ﴿۵۴﴾ یَوْمَ یَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَیَقُولُ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۵۵﴾ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِی وَاسِعَهٌ فَإِیَّایَ فَاعْبُدُونِ ﴿۵۶﴾ کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَهُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعُونَ ﴿۵٧﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّهِ غُرَفًا تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ ﴿۵٨﴾ الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿۵٩﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ دَابَّهٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ یَرْزُقُهَا وَإِیَّاکُمْ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿۶٠﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى یُؤْفَکُونَ ﴿۶١﴾ اللَّهُ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَیَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۶٢﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْیَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْقِلُونَ ﴿۶٣﴾ وَمَا هَذِهِ الْحَیَاهُ الدُّنْیَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَهَ لَهِیَ الْحَیَوَانُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿۶۴﴾ فَإِذَا رَکِبُوا فِی الْفُلْکِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ یُشْرِکُونَ ﴿۶۵﴾ لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ وَلِیَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿۶۶﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَیُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ یُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَهِ اللَّهِ یَکْفُرُونَ ﴿۶٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿۶٨﴾ وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ ﴿۶٩﴾

به نام خداوند رحمت‌گر مهربان

الف لام میم«1»
آیا مردم پنداشتند که تا گفتند ایمان آوردیم رها مى‌‏شوند و مورد آزمایش قرار نمى‏‌گیرند«2»
و به یقین کسانى را که پیش از اینان بودند آزمودیم تا خدا آنان را که راست گفته‌‏اند معلوم دارد و دروغگویان را [نیز] معلوم دارد«3»
آیا کسانى که کارهاى بد مى‌‏کنند مى‏‌پندارند که بر ما پیشى خواهند جست چه بد داورى مى‏‌کنند«4»
کسى که به دیدار خدا امید دارد [بداند که] اجل [او از سوى] خدا آمدنى است و اوست‏ شنواى دانا«5»
و هر که بکوشد تنها براى خود مى‏‌کوشد زیرا خدا از جهانیان سخت بى‏‌نیاز است«6»
و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کرده‌‏اند قطعا گناهانشان را از آنان مى زداییم و بهتر از آنچه مى‏‌کردند پاداششان مى‏‌دهیم«7»
و به انسان سفارش کردیم که به پدر و مادر خود نیکى کند و[لى] اگر آنها با تو درکوشند تا چیزى را که بدان علم ندارى با من شریک گردانى از ایشان اطاعت مکن سرانجامتان به سوى من است و شما را از [حقیقت] آنچه انجام مى‌‏دادید باخبر خواهم کرد«8»
و کسانى که گرویده و کارهاى شایسته کرده‌‏اند البته آنان را در زمره شایستگان درمى‌‏آوریم«9»
و از میان مردم کسانى‏‌اند که مى‏گویند به خدا ایمان آورده‌‏ایم و چون در [راه] خدا آزار کشند آزمایش مردم را مانند عذاب خدا قرار مى‌‏دهند و اگر از جانب پروردگارت پیروزى رسد حتما خواهند گفت ما با شما بودیم آیا خدا به آنچه در دل‌هاى جهانیان است داناتر نیست«10»
و قطعا خدا کسانى را که ایمان آورده‌‏اند مى‏شناسد و یقینا منافقان را [نیز] مى‏‌شناسد«11»
و کسانى که کافر شده‌‏اند به کسانى که ایمان آورده‌‏اند مى‏گویند راه ما را پیروى کنید و گناهانتان به گردن ما و[لى] چیزى از گناهانشان را به گردن نخواهند گرفت قطعا آنان دروغ‌گویانند«12»
و قطعا بارهاى گران خودشان و بارهاى گران [دیگر] را با بارهاى گران خود برخواهند گرفت و مسلما روز قیامت از آنچه به دروغ برمى‏‌بستند پرسیده خواهند شد«13»
و به راستى نوح را به سوى قومش فرستادیم پس در میان آنان نهصد و پنجاه سال درنگ کرد تا طوفان آنها را در حالى که ستمکار بودند فرا گرفت«14»
و او را با کشتى‌‏نشینان برهانیدیم و آن [سفینه] را براى جهانیان عبرتى گردانیدیم«15»
و [یاد کن] ابراهیم را چون به قوم خویش گفت ‏خدا را بپرستید و از او پروا بدارید اگر بدانید این [کار] براى شما بهتر است«16»
واقعا آنچه را که شما سواى خدا مى‌‏پرستید جز بتانى [بیش] نیستند و دروغى برمى‏‌سازید در حقیقت کسانى را که جز خدا مى‏‌پرستید اختیار روزى شما را در دست ندارند پس روزى را پیش خدا بجویید و او را بپرستید و وى را سپاس گویید که به سوى او بازگردانیده مى‏‌شوید«17»
و اگر تکذیب کنید قطعا امت‌هاى پیش از شما [هم] تکذیب کردند و بر پیامبر [خدا] جز ابلاغ آشکار [وظیفه‌‏اى] نیست«18»
آیا ندیده‌‏اند که خدا چگونه آفرینش را آغاز مى‏‌کند سپس آن را باز مى‏‌گرداند در حقیقت این [کار] بر خدا آسان است«19»
بگو در زمین بگردید و بنگرید چگونه آفرینش را آغاز کرده است‏ سپس [باز ] خداست که نشاه آخرت را پدید مى‌‏آورد خداست که بر هر چیزى تواناست«20»
هر که را بخواهد عذاب و هر که را بخواهد رحمت مى‏‌کند و به سوى او بازگردانیده مى‌شوید«21»
و شما نه در زمین و نه در آسمان درمانده‏‌کننده [او] نیستید و جز خدا براى شما یار و یاورى نیست«22»
و کسانى که آیات خدا و لقاى او را منکر شدند آنانند که از رحمت من نومیدند و ایشان را عذابى پر درد خواهد بود«23»
و پاسخ قومش جز این نبود که گفتند بکشیدش یا بسوزانیدش ولى خدا او را از آتش نجات بخشید آرى در این [نجات بخشى خدا] براى مردمى که ایمان دارند قطعا دلایلى است«24»
و [ابراهیم] گفت جز خدا فقط بت‌هایى را اختیار کرده‌‏اید که آن هم براى دوستى میان شما در زندگى دنیاست آنگاه روز قیامت بعضى از شما بعضى دیگر را انکار و برخى از شما برخى دیگر را لعنت مى‏‌کنند و جایتان در آتش است و براى شما یاورانى نخواهد بود«25»
پس لوط به او ایمان آورد و [ابراهیم] گفت من به سوى پروردگار خود روى مى آورم که اوست ارجمند حکیم«26»
و اسحاق و یعقوب را به او عطا کردیم و در میان فرزندانش پیامبرى و کتاب قرار دادیم و در دنیا پاداشش را به او بخشیدیم و قطعا او در آخرت [نیز] از شایستگان خواهد بود«27»
و [یاد کن] لوط را هنگامى که به قوم خود گفت‏ شما به کارى زشت مى‌‏پردازید که هیچ یک از مردم زمین در آن [کار] بر شما پیشى نگرفته است«28»
آیا شما با مردها درمى‌‏آمیزید و راه [توالد و تناسل] را قطع مى‏‌کنید و در محافل [انس] خود پلیدکارى مى‏‌کنید و[لى] پاسخ قومش جز این نبود که گفتند اگر راست مى گویى عذاب خدا را براى ما بیاور«29»
[لوط] گفت پروردگارا مرا بر قوم فساد کار غالب گردان«30»
و چون فرستادگان ما براى ابراهیم مژده آوردند گفتند ما اهل این شهر را هلاک خواهیم کرد زیرا مردمش ستمکار بوده‌‏اند«31»
گفت لوط [نیز] در آنجاست گفتند ما بهتر مى‏‌دانیم چه کسانى در آنجا هستند او و کسانش را جز زنش که از باقى ماندگان [در خاکستر آتش] است‏ حتما نجات خواهیم داد«32»
و هنگامى که فرستادگان ما به سوى لوط آمدند به علت [حضور] ایشان ناراحت‏ شد و دستش از [حمایت] آنها کوتاه گردید گفتند مترس و غم مدار که ما تو و خانواده‌‏ات را جز زنت که از باقى‏‌ماندگان [در خاکستر آتش] است‏ حتما مى‌رهانیم«33»
ما بر مردم این شهر به [سزاى] فسقى که مى‏‌کردند عذابى از آسمان فرو خواهیم فرستاد«34»
و از آن [شهر سوخته] براى مردمى که مى‌‏اندیشند نشانه‌‏اى روشن باقى گذاشتیم«35»
و به سوى [مردم] مدین برادرشان شعیب را [فرستادیم] گفت اى قوم من خدا را بپرستید و به روز بازپسین امید داشته باشید و در زمین سر به فساد برمدارید«36»
پس او را دروغگو خواندند و زلزله آنان را فرو گرفت و بامدادان در خانه‌‏هایشان از پا درآمدند«37»
و عاد و ثمود را [نیز هلاک نمودیم] قطعا [فرجام آنان] از سراهایشان بر شما آشکار گردیده است و شیطان کارهایشان را در نظرشان بیاراست و از راه بازشان داشت با آنکه [در کار دنیا] بینا بودند«38»
و قارون و فرعون و هامان را [هم هلاک کردیم] و به راستى موسى براى آنان دلایل آشکار آورد و[لى آنها] در آن سرزمین سرکشى نمودند و [با این همه بر ما] پیشى نجستند«39»
و هر یک [از ایشان] را به گناهش گرفتار [عذاب] کردیم از آنان کسانى بودند که بر [سر] ایشان بادى همراه با شن فرو فرستادیم و از آنان کسانى بودند که فریاد [مرگبار] آنها را فرو گرفت و برخى از آنان را در زمین فرو بردیم و بعضى را غرق کردیم و [این] خدا نبود که بر ایشان ستم کرد بلکه خودشان بر خود ستم مى‏‌کردند«40»
داستان کسانى که غیر از خدا دوستانى اختیار کرده‌‏اند همچون عنکبوت است که [با آب دهان خود] خانه‏اى براى خویش ساخته و در حقیقت اگر مى‌‏دانستند سست‏‌ترین خانه‏‌ها همان خانه عنکبوت است«41»
خدا مى‌‏داند هر آنچه را که جز او مى‏‌خوانند و هم اوست‏ شکست‏ ناپذیر سنجیده‌‏کار«42»
و این مثلها را براى مردم مى‌‏زنیم و[لى] جز دانشوران آنها را درنیابند«43»
خداوند آسمانها و زمین را به حق آفرید قطعا در این [آفرینش] براى مؤمنان عبرتى است«44»
آنچه از کتاب به سوى تو وحى شده است بخوان و نماز را برپا دار که نماز از کار زشت و ناپسند باز مى‌‏دارد و قطعا یاد خدا بالاتر است و خدا مى‏داند چه مى‌‏کنید«45»
و با اهل کتاب جز به [شیوه‌‏اى] که بهتر است مجادله مکنید مگر [با] کسانى از آنان که ستم کرده‏‌اند و بگویید به آنچه به سوى ما نازل شده و [آنچه] به سوى شما نازل گردیده ایمان آوردیم و خداى ما و خداى شما یکى است و ما تسلیم اوییم«46»
و همچنین ما قرآن را بر تو نازل کردیم پس آنان که بدیشان کتاب داده‌‏ایم بدان ایمان مى‏‌آورند و از میان اینان کسانى‏‌اند که به آن مى‏‌گروند و جز کافران [کسى] آیات ما را انکار نمى‏‌کند«47»
و تو هیچ کتابى را پیش از این نمى‏‌خواندى و با دست [راست] خود [کتابى] نمى‏‌نوشتى و گر نه باطل‏اندیشان قطعا به شک مى‏‌افتادند«48»
بلکه [قرآن] آیاتى روشن در سینه‌هاى کسانى است که علم [الهى] یافته‌‏اند و جز ستمگران منکر آیات ما نمى‏‌شوند«49»
و گفتند چرا بر او از جانب پروردگارش نشانه‌‏هایى [معجزه‏آسا] نازل نشده است بگو آن نشانه‌‏ها پیش خداست و من تنها هشداردهنده‌‏اى آشکارم«50»
آیا براى ایشان بس نیست که این کتاب را که بر آنان خوانده مى‏‌شود بر تو فرو فرستادیم در حقیقت در این [کار] براى مردمى که ایمان دارند رحمت و یادآورى است«51»
بگو کافى است‏ خدا میان من و شما شاهد باشد آنچه را که در آسمانها و زمین است مى‏‌داند و آنان که به باطل گرویده و خدا را انکار کرده‌‏اند همان زیان‌کارانند«52»
و از تو به شتاب درخواست عذاب [الهى را] دارند و اگر سرآمدى معین نبود قطعا عذاب به آنان مى‏‌رسید و بى‏‌آنکه خبردار شوند غافلگیرشان مى‌‏کرد«53»
و شتاب‌زده از تو عذاب مى‏‌خواهند و حال آنکه جهنم قطعا بر کافران احاطه دارد«54»
آن روز که عذاب از بالاى [سر] آنها و از زیر پاهایشان آنها را فرو گیرد و [خدا] مى‌‏فرماید [نتیجه] آنچه را مى‌‏کردید بچشید«55»
اى بندگان من که ایمان آورده‌‏اید زمین من فراخ است تنها مرا بپرستید«56»
هر نفسى چشنده مرگ است آنگاه به سوى ما بازگردانیده خواهید شد«57»
و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کرده‏اند قطعا آنان را در غرفه‌‏هایى از بهشت جاى مى‏‌دهیم که از زیر آنها جوی‌ها روان است جاودان در آنجا خواهند بود چه نیکوست پاداش عمل ‏کنندگان«58»
همان کسانى که شکیبایى ورزیده و بر پروردگارشان توکل نموده‌‏اند«59»
و چه بسیار جاندارانى که نمى‏‌توانند متحمل روزى خود شوند خداست که آنها و شما را روزى مى‏‌دهد و اوست‏ شنواى دانا«60»
و اگر از ایشان بپرسى چه کسى آسمان‌ها و زمین را آفریده و خورشید و ماه را [چنین] رام کرده است‏ حتما خواهند گفت الله پس چگونه [از حق] بازگردانیده مى‏‌شوند«61»
خدا بر هر کس از بندگانش که بخواهد روزى را گشاده مى‏‌گرداند و [یا] بر او تنگ مى‏‌سازد زیرا خدا به هر چیزى داناست«62»
و اگر از آنان بپرسى چه کسى از آسمان آبى فرو فرستاده و زمین را پس از مرگش به وسیله آن زنده گردانیده است‏ حتما خواهند گفت الله بگو ستایش از آن خداست با این همه بیشترشان نمى‌‏اندیشند«63»
این زندگى دنیا جز سرگرمى و بازیچه نیست و زندگى حقیقى همانا [در] سراى آخرت است اى کاش مى‏‌دانستند«64»
و هنگامى که بر کشتى سوار مى‏‌شوند خدا را پاک دلانه مى‌‏خوانند و[لى] چون به سوى خشکى رساند و نجاتشان داد بناگاه شرک مى‌‏ورزند«65»
بگذار تا به آنچه بدیشان داده‏ایم انکار آورند و بگذار تا برخوردار شوند زودا که بدانند«66»
آیا ندیده‌‏اند که ما [براى آنان] حرمى امن قرار دادیم و حال آنکه مردم از حوالى آنان ربوده مى‏‌شوند آیا به باطل ایمان مى‏‌آورند و به نعمت‏ خدا کفر مى‏‌ورزند«67»
و کیست ‏ستمکارتر از آن کس که بر خدا دروغ بندد یا چون حق به سوى او آید آن را تکذیب کند آیا جاى کافران [در] جهنم نیست«68»
و کسانى که در راه ما کوشیده‏‌اند به یقین راه‌‏هاى خود را بر آنان مى‏‌نماییم و در حقیقت‏ خدا با نیکوکاران است«69»

آیات مشهور سوره عنکبوت

  • آیه اعجاز قرآن(اُمّی بودن پیامبر)

وَمَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(آیه ۴۸)
ترجمه:تو هرگز پیش از این کتابی نمی‌خواندی، و با دست خود چیزی نمی‌نوشتی، مبادا کسانی که در صدد (تکذیب و) ابطال سخنان تو هستند، شک و تردید کنند!

این آیه در مقام اثبات نزول قرآن از سوی خداوند است و معجزه بودن آن است و تأکیدش بر این است که پیامبر عادت به نوشتن و خواندن نداشته و آیه ۱۶ سوره یونس نیز این ادعا را تایید می‌کند و به پیامبر خطاب می کند که اگر غیر این بود یعنى بر خواندن و نوشتن مسلط بودی مخالفانت که همواره مى خواهند حق را باطل معرفى کنند بهانه به دست آورده و در حقانیت دعوت تو به شک مى افتادند ولی از آنجایى که خوب نمى توانستى بخوانى و بنویسى ، و سال‌ها است که مردم تو را به این صفت مى شناسند، چون با تو معاشرت دارند، دیگر هیچ جاى شکى برایشان باقى نمى ماند، که این قرآن کتاب خدا است ، و خدا آن را بر تو نازل کرده ، از بافته هاى خودت نیست و چنین نیست که از کتاب‌هاى قدیمى ، داستان‌ها و مطالبى را اقتباس کرده ، و به این صورت درآورده باشى ، و دیگر مبطلان نمى توانند با این عذر وبهانه قرآن را ابطال کنند. به نظر تفسیر مجمع البیان این که شخصی مانند پیامبر عمری درمیان مردمش باشد بدون هیچ خواندن و نوشتنی و همه بر حالات او شاهد باشند و ناگهان چیزی بیاورد که همه از آوردنش عاجز باشند همین برای این مردم کافی است که اعتراف کنند که از سوی خداست و معجزه است.

  • آیه اوهن البیوت

« مَثَلُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ ا للَّـهِ أَوْلِیَاءَ کَمَثَلِ الْعَنکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَیْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنکَبُوتِ ۖ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿۴۱﴾»
 (داستان کسانى که غیر از خدا دوستانى اختیار کرده‌اند، همچون عنکبوت است که [با آب دهان خود] خانه‌اى براى خویش ساخته، و در حقیقت ـ اگر مى‌دانستند ـ سست‌ترین خانه‌ها همان خانه عنکبوت است.)

در تفسیر این آیه آمده‌است خداوند اولیای مشرکان (یعنی بت‌ها) را به خانه عنکبوت تشبیه کرد تا برساند این اولیا نمی‌توانند هیچ سودی برای پیروان خود داشته باشند و آنان را از آسیب‌ها و سختی‌ها حفظ کنند.چنان چه خانه عنکبوت هم فقط اسم خانه را دارد وهیچ اثر از آثار خانه راندارد همینگونه اولیاء مشرکان از ولایت جز اسم چیزی ندارند.

  • آیه چشیدن مرگ

« کلُّ نَفْسٍ ذَائِقَهُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَینَا تُرْ‌جَعُونَ ﴿۵۷﴾»
(هر انسانى مرگ را می‌چشد سپس به سوى ما بازمی‌گردد.)

در تفسیر این آیه آمده‌است یکی از عذرهای مسلمانانی که در سرزمین‌های مشرکان زندگی می‌کردند و حاضر به هجرت نبودند، این بود که می‌گفتند اگر از وطن خودمان خارج شویم، خطر مرگ و گرسنگی ما را تهدید می‌کند و با هجرت، از بستگان و خویشاوندان و فرزندانمان دور می‌افتیم. پس قرآن در پاسخ آنان آیه بالا را نازل کرد تا بفهماند گریزی از مرگ وجود ندارد. عمومیت مرگ و استثناء ناپذیر بودن آن (کُلُّ نَفْسٍ) و وجودی بودن مرگ (ذَائِقَهُ الْمَوْتِ) و پایان کار نبودن مرگ(ثمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعُونَ) را از آیه استفاده کرده‌اند.

کلُّ نَفْسٍ ذَائِقَهُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَینَا تُرْ‌جَعُونَ

  • آیه جهاد و هدایت

وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ(۶۹)
(و کسانى که در راه ما کوشیده‌اند، به یقین راه‌هاى خود را بر آنان مى‌نماییم و در حقیقت، خدا با نیکوکاران است.)

جهاد در آیه کنایه از این است که تلاش انسان در اعتقاد و عمل فقط بر محور ایمان به خدا وپای بندی به دستورات او باشد. وچون اصل این مجاهده و تلاش با هدایت الهی است هدایت به راه‌هایی که منتهی به قُرب الهی می شود نیز هدایتی مضاعف است. در روایات است که این آیه درباره ما اهلبیت(ع) نازل شده است. در روایتی از امام باقر(ع) این آیه در باره آل محمد و شیعیان(پیروانشان )آنهاست.

داستان‌ها و روایات تاریخی سوره عنکبوت

  • داستان نوح: رسالت ۹۵۰ ساله نوح در میان قومش، طوفان نوح (آیه‌های ۱۴-۱۵)،
  • داستان ابراهیم: دعوت مردم به توحید و پرهیز از بت‌پرستی، نجات ابراهیم از آتش، ادامه نبوت در نسل ابراهیم در اسحاق و یعقوب نبی (آیه‌های ۱۶-۲۸)،
  • داستان لوط: ایمان لوط به ابراهیم، هشدار لوط درباره عمل زشت قوم، نزول ملائکه بر ابراهیم و خبردادن از عذاب قوم لوط، زن لوط در میان قوم گنهکار (آیه‌های ۲۶-۳۵)،
  • رسالت شعیب و دعوت قوم، تکذیب شعیب، عذاب قوم (آیه‌های ۳۶-۳۷)،
  • عذاب قوم عاد و ثمود (آیه ۳۸)،
  • تکبرورزی قارون و فرعون و هامان در زمان موسی (آیه ۳۹).

فضیلت و خواص سوره عنکبوت

در فضیلت این سوره از پیامبر(ص) نقل شده است هر کس سوره عنکبوت را بخواند به تعداد همه مؤمنان و همه منافقان ده حسنه به او داده می‌شود.

همچنین از امام صادق(ع) روایت شده هر کس سوره عنکبوت و روم را در شب بیست و سوم ماه رمضان قرائت کند، سوگند به خدا که از اهل بهشت است و من هیچ‌کس را از این مسئله استثنا نمی‌کنم و نمی‌ترسم که خداوند در این سوگند قاطعِ من، گناهی بر من بنویسد و مسلماً این دو سوره در پیشگاه خدا بسیار ارج دارد.

تفسیر صوتی سوره عنکبوت

صفحه اینستاگرام حرف محبت

لینک کوتاه
https://www.nabavi.co /?p=43247

بدون دیدگاه

پاسخ دهید

فیلدهای مورد نیاز با * علامت گذاری شده اند