تفسیر صوتی سوره طه (به صورت کامل و آیه به آیه) توسط استاد دکتر محمدعلی انصاری که بر ۲۶ بخش صوتی تقسیم شده است. همچنین به همراه تفسیر صوتی سوره طه، تلاوت سوره طه با صدای استاد مشاری العفاسی و ترجمه گویای فارسی با صدای خانم بدین‌لو به صورت صوتی در ادامه‌ی گفتاورد درج گردیده است. شایان ذکر است متن عربی سوره، ترجمه فارسی (استاد فولادوند)، فضایل و برکات، داستان‌ها و روایات تاریخی و هرآنچه درباره سوره مبارکه طه است نیز برای شما کاربران ادیب حرف‌محبت به صورت یک‌جا در این مطلب آورده شده است.

تفسیر صوتی سوره طه استاد انصاری

تلاوت سوره طه با صدای مشاری العفاسی

ترجمه گویای فارسی خانم بدین‌لو

درباره سوره مبارکه طه

سوره طه بیستمین سوره قرآن کریم و از سوره‌های مکی است که در جزء ۱۶ قرآن جای دارد.
شروع این سوره با حروف مقطعه «طا» و «هاء» دلیل نام‌گذاری آن به نام «طه» است.

دستور به ابلاغ وحی توسط پیامبر(ص) بدون به سختی‌انداختن خود، اشاره به عظمت قرآن و همچنین تأکید بر اعتدال و میانه‌روی در همه چیز حتی در دعا و عبادت از موضوعات این سوره است. در این سوره به قصه آدم و ماجرای هبوط وی از بهشت و داستان حضرت موسی(ع) به صورت مفصل پرداخته شده است.

علامه طباطبایی هدف اصلی این سوره را انذار و تبشیر از راه بیان داستان‌های اقوام گذشته می‌داند. به گفته مکارم شیرازی از مفسران معاصر، سوره طه همانند دیگر سوره‌های مکی بیشتر سخن از مبدا و معاد می‌گوید و نتایج توحید و بدبختی‌های شرک را برمی‌شمرد.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

طه ﴿١﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿٢﴾ إِلا تَذْکِرَهً لِمَنْ یَخْشَى ﴿٣﴾ تَنْزِیلا مِمَّنْ خَلَقَ الأرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا ﴿۴﴾ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴿۵﴾ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴿۶﴾ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ یَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاکَ حَدِیثُ مُوسَى ﴿٩﴾ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّی آتِیکُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِیَ یَا مُوسَى ﴿١١﴾ إِنِّی أَنَا رَبُّکَ فَاخْلَعْ نَعْلَیْکَ إِنَّکَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾ وَأَنَا اخْتَرْتُکَ فَاسْتَمِعْ لِمَا یُوحَى ﴿١٣﴾ إِنَّنِی أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِی وَأَقِمِ الصَّلاهَ لِذِکْرِی ﴿١۴﴾ إِنَّ السَّاعَهَ آتِیَهٌ أَکَادُ أُخْفِیهَا لِتُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴿١۵﴾ فَلا یَصُدَّنَّکَ عَنْهَا مَنْ لا یُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴿١۶﴾ وَمَا تِلْکَ بِیَمِینِکَ یَا مُوسَى ﴿١٧﴾ قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَکَّأُ عَلَیْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا یَا مُوسَى ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّهٌ تَسْعَى ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا الأولَى ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ یَدَکَ إِلَى جَنَاحِکَ تَخْرُجْ بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ آیَهً أُخْرَى ﴿٢٢﴾ لِنُرِیَکَ مِنْ آیَاتِنَا الْکُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿٢۴﴾ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی ﴿٢۵﴾ وَیَسِّرْ لِی أَمْرِی ﴿٢۶﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَهً مِنْ لِسَانِی ﴿٢٧﴾ یَفْقَهُوا قَوْلِی ﴿٢٨﴾ وَاجْعَلْ لِی وَزِیرًا مِنْ أَهْلِی ﴿٢٩﴾ هَارُونَ أَخِی ﴿٣٠﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِی ﴿٣١﴾ وَأَشْرِکْهُ فِی أَمْرِی ﴿٣٢﴾ کَیْ نُسَبِّحَکَ کَثِیرًا ﴿٣٣﴾ وَنَذْکُرَکَ کَثِیرًا ﴿٣۴﴾ إِنَّکَ کُنْتَ بِنَا بَصِیرًا ﴿٣۵﴾ قَالَ قَدْ أُوتِیتَ سُؤْلَکَ یَا مُوسَى ﴿٣۶﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَیْکَ مَرَّهً أُخْرَى ﴿٣٧﴾ إِذْ أَوْحَیْنَا إِلَى أُمِّکَ مَا یُوحَى ﴿٣٨﴾ أَنِ اقْذِفِیهِ فِی التَّابُوتِ فَاقْذِفِیهِ فِی الْیَمِّ فَلْیُلْقِهِ الْیَمُّ بِالسَّاحِلِ یَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِی وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَیْتُ عَلَیْکَ مَحَبَّهً مِنِّی وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَیْنِی ﴿٣٩﴾ إِذْ تَمْشِی أُخْتُکَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى مَنْ یَکْفُلُهُ فَرَجَعْنَاکَ إِلَى أُمِّکَ کَیْ تَقَرَّ عَیْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّیْنَاکَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاکَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِینَ فِی أَهْلِ مَدْیَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ یَا مُوسَى ﴿۴٠﴾ وَاصْطَنَعْتُکَ لِنَفْسِی ﴿۴١﴾ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوکَ بِآیَاتِی وَلا تَنِیَا فِی ذِکْرِی ﴿۴٢﴾ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿۴٣﴾ فَقُولا لَهُ قَوْلا لَیِّنًا لَعَلَّهُ یَتَذَکَّرُ أَوْ یَخْشَى ﴿۴۴﴾ قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ یَفْرُطَ عَلَیْنَا أَوْ أَنْ یَطْغَى ﴿۴۵﴾ قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِی مَعَکُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴿۴۶﴾ فَأْتِیَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّکَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاکَ بِآیَهٍ مِنْ رَبِّکَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴿۴٧﴾ إِنَّا قَدْ أُوحِیَ إِلَیْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ کَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿۴٨﴾ قَالَ فَمَنْ رَبُّکُمَا یَا مُوسَى ﴿۴٩﴾ قَالَ رَبُّنَا الَّذِی أَعْطَى کُلَّ شَیْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴿۵٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى ﴿۵١﴾ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّی فِی کِتَابٍ لا یَضِلُّ رَبِّی وَلا یَنْسَى ﴿۵٢﴾ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَکَ لَکُمْ فِیهَا سُبُلا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴿۵٣﴾ کُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لأولِی النُّهَى ﴿۵۴﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاکُمْ وَفِیهَا نُعِیدُکُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُکُمْ تَارَهً أُخْرَى ﴿۵۵﴾ وَلَقَدْ أَرَیْنَاهُ آیَاتِنَا کُلَّهَا فَکَذَّبَ وَأَبَى ﴿۵۶﴾ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِکَ یَا مُوسَى ﴿۵٧﴾ فَلَنَأْتِیَنَّکَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَیْنَنَا وَبَیْنَکَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَکَانًا سُوًى ﴿۵٨﴾ قَالَ مَوْعِدُکُمْ یَوْمُ الزِّینَهِ وَأَنْ یُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿۵٩﴾ فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ کَیْدَهُ ثُمَّ أَتَى ﴿۶٠﴾ قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَیْلَکُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ کَذِبًا فَیُسْحِتَکُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴿۶١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴿۶٢﴾ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ یُرِیدَانِ أَنْ یُخْرِجَاکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِمَا وَیَذْهَبَا بِطَرِیقَتِکُمُ الْمُثْلَى ﴿۶٣﴾ فَأَجْمِعُوا کَیْدَکُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْیَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴿۶۴﴾ قَالُوا یَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِیَ وَإِمَّا أَنْ نَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ﴿۶۵﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِیُّهُمْ یُخَیَّلُ إِلَیْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴿۶۶﴾ فَأَوْجَسَ فِی نَفْسِهِ خِیفَهً مُوسَى ﴿۶٧﴾ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّکَ أَنْتَ الأعْلَى ﴿۶٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِی یَمِینِکَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا کَیْدُ سَاحِرٍ وَلا یُفْلِحُ السَّاحِرُ حَیْثُ أَتَى ﴿۶٩﴾ فَأُلْقِیَ السَّحَرَهُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴿٧٠﴾ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ فِی جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَیُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴿٧١﴾ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَکَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَیِّنَاتِ وَالَّذِی فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِی هَذِهِ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِیَغْفِرَ لَنَا خَطَایَانَا وَمَا أَکْرَهْتَنَا عَلَیْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَیْرٌ وَأَبْقَى ﴿٧٣﴾ إِنَّهُ مَنْ یَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا یَمُوتُ فِیهَا وَلا یَحْیَا ﴿٧۴﴾ وَمَنْ یَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِکَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴿٧۵﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَذَلِکَ جَزَاءُ مَنْ تَزَکَّى ﴿٧۶﴾ وَلَقَدْ أَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِیقًا فِی الْبَحْرِ یَبَسًا لا تَخَافُ دَرَکًا وَلا تَخْشَى ﴿٧٧﴾ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِیَهُمْ مِنَ الْیَمِّ مَا غَشِیَهُمْ ﴿٧٨﴾ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ﴿٧٩﴾ یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ قَدْ أَنْجَیْنَاکُمْ مِنْ عَدُوِّکُمْ وَوَاعَدْنَاکُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأیْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴿٨٠﴾ کُلُوا مِنْ طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَلا تَطْغَوْا فِیهِ فَیَحِلَّ عَلَیْکُمْ غَضَبِی وَمَنْ یَحْلِلْ عَلَیْهِ غَضَبِی فَقَدْ هَوَى ﴿٨١﴾ وَإِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴿٨٢﴾ وَمَا أَعْجَلَکَ عَنْ قَوْمِکَ یَا مُوسَى ﴿٨٣﴾ قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِی وَعَجِلْتُ إِلَیْکَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴿٨۴﴾ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَکَ مِنْ بَعْدِکَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِیُّ ﴿٨۵﴾ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ یَا قَوْمِ أَلَمْ یَعِدْکُمْ رَبُّکُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَیْکُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ یَحِلَّ عَلَیْکُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّکُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِی ﴿٨۶﴾ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَکَ بِمَلْکِنَا وَلَکِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِینَهِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَکَذَلِکَ أَلْقَى السَّامِرِیُّ ﴿٨٧﴾ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُکُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِیَ ﴿٨٨﴾ أَفَلا یَرَوْنَ أَلا یَرْجِعُ إِلَیْهِمْ قَوْلا وَلا یَمْلِکُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا ﴿٨٩﴾ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ یَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّکُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِی وَأَطِیعُوا أَمْرِی ﴿٩٠﴾ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَیْهِ عَاکِفِینَ حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْنَا مُوسَى ﴿٩١﴾ قَالَ یَا هَارُونُ مَا مَنَعَکَ إِذْ رَأَیْتَهُمْ ضَلُّوا ﴿٩٢﴾ أَلا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَیْتَ أَمْرِی ﴿٩٣﴾ قَالَ یَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْیَتِی وَلا بِرَأْسِی إِنِّی خَشِیتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَیْنَ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِی ﴿٩۴﴾ قَالَ فَمَا خَطْبُکَ یَا سَامِرِیُّ ﴿٩۵﴾ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ یَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَهً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَکَذَلِکَ سَوَّلَتْ لِی نَفْسِی ﴿٩۶﴾ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَکَ فِی الْحَیَاهِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَکَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِکَ الَّذِی ظَلْتَ عَلَیْهِ عَاکِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِی الْیَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧﴾ إِنَّمَا إِلَهُکُمُ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ کُلَّ شَیْءٍ عِلْمًا ﴿٩٨﴾ کَذَلِکَ نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَیْنَاکَ مِنْ لَدُنَّا ذِکْرًا ﴿٩٩﴾ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ یَحْمِلُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وِزْرًا ﴿١٠٠﴾ خَالِدِینَ فِیهِ وَسَاءَ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ حِمْلا ﴿١٠١﴾ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِینَ یَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢﴾ یَتَخَافَتُونَ بَیْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا ﴿١٠٣﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذْ یَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِیقَهً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا یَوْمًا ﴿١٠۴﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ یَنْسِفُهَا رَبِّی نَسْفًا ﴿١٠۵﴾ فَیَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠۶﴾ لا تَرَى فِیهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾ یَوْمَئِذٍ یَتَّبِعُونَ الدَّاعِیَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ یَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَهُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِیَ لَهُ قَوْلا ﴿١٠٩﴾ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴿١١٠﴾ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَیِّ الْقَیُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١﴾ وَمَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا یَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ﴿١١٢﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِیًّا وَصَرَّفْنَا فِیهِ مِنَ الْوَعِیدِ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ أَوْ یُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْرًا ﴿١١٣﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ یُقْضَى إِلَیْکَ وَحْیُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْمًا ﴿١١۴﴾ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِیَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴿١١۵﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ أَبَى ﴿١١۶﴾ فَقُلْنَا یَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَکَ وَلِزَوْجِکَ فَلا یُخْرِجَنَّکُمَا مِنَ الْجَنَّهِ فَتَشْقَى ﴿١١٧﴾ إِنَّ لَکَ أَلا تَجُوعَ فِیهَا وَلا تَعْرَى ﴿١١٨﴾ وَأَنَّکَ لا تَظْمَأُ فِیهَا وَلا تَضْحَى ﴿١١٩﴾ فَوَسْوَسَ إِلَیْهِ الشَّیْطَانُ قَالَ یَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّکَ عَلَى شَجَرَهِ الْخُلْدِ وَمُلْکٍ لا یَبْلَى ﴿١٢٠﴾ فَأَکَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا یَخْصِفَانِ عَلَیْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّهِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَیْهِ وَهَدَى ﴿١٢٢﴾ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِیعًا بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُمْ مِنِّی هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَایَ فَلا یَضِلُّ وَلا یَشْقَى ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِکْرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَهً ضَنْکًا وَنَحْشُرُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَعْمَى ﴿١٢۴﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِی أَعْمَى وَقَدْ کُنْتُ بَصِیرًا ﴿١٢۵﴾ قَالَ کَذَلِکَ أَتَتْکَ آیَاتُنَا فَنَسِیتَهَا وَکَذَلِکَ الْیَوْمَ تُنْسَى ﴿١٢۶﴾ وَکَذَلِکَ نَجْزِی مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ یُؤْمِنْ بِآیَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَهِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴿١٢٧﴾ أَفَلَمْ یَهْدِ لَهُمْ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ یَمْشُونَ فِی مَسَاکِنِهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لأولِی النُّهَى ﴿١٢٨﴾ وَلَوْلا کَلِمَهٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَکَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴿١٢٩﴾ فَاصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّیْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّکَ تَرْضَى ﴿١٣٠﴾ وَلا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَهَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ وَرِزْقُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَأَبْقَى ﴿١٣١﴾ وَأْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلاهِ وَاصْطَبِرْ عَلَیْهَا لا نَسْأَلُکَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُکَ وَالْعَاقِبَهُ لِلتَّقْوَى ﴿١٣٢﴾ وَقَالُوا لَوْلا یَأْتِینَا بِآیَهٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَیِّنَهُ مَا فِی الصُّحُفِ الأولَى ﴿١٣٣﴾ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَکْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴿١٣۴﴾ قُلْ کُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِیِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴿١٣۵﴾

به نام خداوند رحمت‌گر مهربان

طه«1»
قرآن را بر تو نازل نکردیم تا به رنج افتى«2»
جز اینکه براى هر که مى‌‏ترسد پندى باشد«3»
[کتابى است] نازل شده از جانب کسى که زمین و آسمان‌هاى بلند را آفریده است«4»
خداى رحمان که بر عرش استیلا یافته است«5»
آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین و آنچه میان آن دو و آنچه زیر خاک است از آن اوست«6»
و اگر سخن به آواز گویى او نهان و نهان‏‌تر را مى‏‌داند«7»
خدایى که جز او معبودى نیست [و] نام‌هاى نیکو به او اختصاص دارد«8»
و آیا خبر موسى به تو رسید«9»
هنگامى که آتشى دید پس به خانواده خود گفت درنگ کنید زیرا من آتشى دیدم امید که پاره‌‏اى از آن براى شما بیاورم یا در پرتو آتش راه [خود را باز] یابم«10»

پس چون بدان رسید ندا داده شد که اى موسى«11»
این منم پروردگار تو پاى‏‌پوش خویش بیرون آور که تو در وادى مقدس طوى هستى«12»
و من تو را برگزیده‌‏ام پس بدانچه وحى مى‏شود گوش فرا ده«13»
منم من خدایى که جز من خدایى نیست پس مرا پرستش کن و به یاد من نماز برپا دار«14»
در حقیقت قیامت فرارسنده است مى‏‌خواهم آن را پوشیده دارم تا هر کسى به [موجب] آنچه مى‏‌کوشد جزا یابد«15»
پس هرگز نباید کسى که به آن ایمان ندارد و از هوس خویش پیروى کرده است تو را از [ایمان به] آن باز دارد که هلاک خواهى شد«16»
و اى موسى در دست راست تو چیست«17»
گفت این عصاى من است بر آن تکیه مى‌‏دهم و با آن براى گوسفندانم برگ مى‌تکانم و کارهاى دیگرى هم براى من از آن برمى‌‏آید«18»
فرمود اى موسى آن را بینداز«19»
پس آن را انداخت و ناگاه مارى شد که به سرعت مى‌‏خزید«20»

فرمود آن را بگیر و مترس به زودى آن را به حال نخستینش بازخواهیم گردانید «21»
و دست ‏خود را به پهلویت ببر سپید بى‏‌گزند برمى‏آید [این] معجزه‏‌اى دیگر است«22»
تا به تو معجزات بزرگ خود را بنمایانیم«23»
به سوى فرعون برو که او به سرکشى برخاسته است«24»
گفت پروردگارا سینه‌‏ام را گشاده گردان«25»
و کارم را براى من آسان ساز«26»
و از زبانم گره بگشاى«27»
[تا] سخنم را بفهمند«28»
و براى من دستیارى از کسانم قرار ده«29»
هارون برادرم را«30»

پشتم را به او استوار کن«31»
و او را شریک کارم گردان«32»
تا تو را فراوان تسبیح گوییم«33»
و بسیار به یاد تو باشیم«34»
زیرا تو همواره به [حال] ما بینایى«35»
فرمود اى موسى خواسته‌‏ات به تو داده شد«36»
و به راستى بار دیگر [هم] بر تو منت نهادیم«37»
هنگامى که به مادرت آنچه را که [باید] وحى مى‏‌شد وحى کردیم«38»
که او را در صندوقچه‌‏اى بگذار سپس در دریایش افکن تا دریا [=رود نیل] او را به کرانه اندازد [و] دشمن من و دشمن وى او را برگیرد و مهرى از خودم بر تو افکندم تا زیر نظر من پرورش یابى«39»
آنگاه که خواهر تو مى‌‏رفت و مى‌‏گفت آیا شما را بر کسى که عهده‌‏دار او گردد دلالت کنم پس تو را به سوى مادرت بازگردانیدیم تا دیده‌‏اش روشن شود و غم نخورد و [سپس] شخصى را کشتى و [ما] تو را از اندوه رهانیدیم و تو را بارها آزمودیم و سالى چند در میان اهل مدین ماندى سپس اى موسى در زمان مقدر [و مقتضى] آمدى«40»

و تو را براى خود پروردم«41»
تو و برادرت معجزه‏‌هاى مرا [براى مردم] ببرید و در یادکردن من سستى مکنید«42»
به سوى فرعون بروید که او به سرکشى برخاسته«43»
و با او سخنى نرم گویید شاید که پند پذیرد یا بترسد«44»
آن دو گفتند پروردگارا ما مى‏‌ترسیم که [او] آسیبى به ما برساند یا آنکه سرکشى کند«45»
فرمود مترسید من همراه شمایم مى‌‏شنوم و مى‏‌بینم«46»
پس به سوى او بروید و بگویید ما دو فرستاده پروردگار توایم پس فرزندان اسرائیل را با ما بفرست و عذابشان مکن به راستى ما براى تو از جانب پروردگارت معجزه‌‏اى آورده‌‏ایم و بر هر کس که از هدایت پیروى کند درود باد«47»
در حقیقت به سوى ما وحى آمده که عذاب بر کسى است که تکذیب کند و روى گرداند«48»
[فرعون] گفت اى موسى پروردگار شما دو تن کیست«49»
گفت پروردگار ما کسى است که هر چیزى را خلقتى که درخور اوست داده سپس آن را هدایت فرموده است«50»

گفت‏ حال نسل‌هاى گذشته چون است«51»
گفت علم آن در کتابى نزد پروردگار من است پروردگارم نه خطا مى‌‏کند و نه فراموش مى‏‌نماید«52»
همان کسى که زمین را برایتان گهواره‏اى ساخت و براى شما در آن راه‌ها ترسیم کرد و از آسمان آبى فرود آورد پس به وسیله آن رستنیهاى گوناگون جفت جفت بیرون آوردیم«53»
بخورید و دام‌هایتان را بچرانید که قطعا در این‌ها براى خردمندان نشانه‏‌هایى است«54»
از این [زمین] شما را آفریده‏ایم در آن شما را بازمى‏‌گردانیم و بار دیگر شما را از آن بیرون مى‏‌آوریم«55»
در حقیقت [ما] همه آیات خود را به [فرعون] نشان دادیم ولى [او آنها را] دروغ پنداشت و نپذیرفت«56»
گفت اى موسى آمده‏اى تا با سحر خود ما را از سرزمینمان بیرون کنى«57»
ما [هم] قطعا براى تو سحرى مثل آن خواهیم آورد پس میان ما و خودت موعدى بگذار که نه ما آن را خلاف کنیم و نه تو [آن هم] در جایى هموار«58»
[موسى] گفت موعد شما روز جشن باشد که مردم پیش از ظهر گرد مى‌‏آیند«59»
پس فرعون رفت و [همه] نیرنگ خود را گرد آورد و بازآمد«60»

موسى به [ساحران] گفت واى بر شما به خدا دروغ مبندید که شما را به عذابى [سخت] هلاک مى‌‏کند و هر که دروغ بندد نومید مى‏‌گردد«61»
[ساحران] میان خود درباره کارشان به نزاع برخاستند و به نجوا پرداختند«62»
[فرعونیان] گفتند قطعا این دو تن ساحرند [و] مى‏‌خواهند شما را با سحر خود از سرزمینتان بیرون کنند و آیین والاى شما را براندازند«63»
پس نیرنگ خود را گرد آورید و به صف پیش آیید در حقیقت امروز هر که فایق آید خوشبخت مى‌‏شود«64»
[ساحران] گفتند اى موسى یا تو مى‌‏افکنى یا [ما] نخستین کس باشیم که مى‌اندازیم«65»
گفت [نه] بلکه شما بیندازید پس ناگهان ریسمان‌ها و چوب‌دستى‏‌هایشان بر اثر سحرشان در خیال او [چنین] مى‏‌نمود که آنها به شتاب مى‌‏خزند«66»
و موسى در خود بیمى احساس کرد«67»
گفتیم مترس که تو خود برترى«68»
و آنچه در دست راست دارى بینداز تا هر چه را ساخته‏اند ببلعد در حقیقت آنچه سرهم‌‏بندى کرده‌‏اند افسون افسونگر است و افسونگر هر جا برود رستگار نمى‌شود«69»
پس ساحران به سجده درافتادند گفتند به پروردگار موسى و هارون ایمان آوردیم«70»

[فرعون] گفت آیا پیش از آنکه به شما اجازه دهم به او ایمان آوردید قطعا او بزرگ شماست که به شما سحر آموخته است پس بى‏‌شک دست‌هاى شما و پاهایتان را یکى از راست و یکى از چپ قطع مى‏‌کنم و شما را بر تنه‌‏هاى درخت‏ خرما به دار مى‏‌آویزم تا خوب بدانید عذاب کدام یک از ما سخت‏‌تر و پایدارتر است«71»
گفتند ما هرگز تو را بر معجزاتى که به سوى ما آمده و [بر] آن کس که ما را پدید آورده است ترجیح نخواهیم داد پس هر حکمى مى‌‏خواهى بکن که تنها در این زندگى دنیاست که [تو] حکم مى‏‌رانى«72»
ما به پروردگارمان ایمان آوردیم تا گناهان ما و آن سحرى که ما را بدان واداشتى بر ما ببخشاید و خدا بهتر و پایدارتر است«73»
در حقیقت هر که به نزد پروردگارش گنهکار رود جهنم براى اوست در آن نه مى‏‌میرد و نه زندگى مى‏‌یابد«74»
و هر که مؤمن به نزد او رود در حالى که کارهاى شایسته انجام داده باشد براى آنان درجات والا خواهد بود«75»
بهشت‌هاى عدن که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است جاودانه در آن مى‏‌مانند و این است پاداش کسى که به پاکى گراید«76»
و در حقیقت به موسى وحى کردیم که بندگانم را شبانه ببر و راهى خشک در دریا براى آنان باز کن که نه از فرارسیدن [دشمن] بترسى و نه [از غرق‏‌شدن] بیمناک باشى«77»
پس فرعون با لشکریانش آنها را دنبال کرد و[لى] از دریا آنچه آنان را فرو پوشانید فرو پوشانید«78»
و فرعون قوم خود را گمراه کرد و هدایت ننمود«79»
اى فرزندان اسرائیل در حقیقت [ما] شما را از [دست] دشمنتان رهانیدیم و در جانب راست طور با شما وعده نهادیم و بر شما ترنجبین و بلدرچین فرو فرستادیم«80»

از خوراکی‌هاى پاکیزه‏اى که روزى شما کردیم بخورید و[لى] در آن زیاده‏روى مکنید که خشم من بر شما فرود آید و هر کس خشم من بر او فرود آید قطعا در [ورطه] هلاکت افتاده است«81»
و به یقین من آمرزنده کسى هستم که توبه کند و ایمان بیاورد و کار شایسته نماید و به راه راست راه‌سپر شود«82»
و اى موسى چه چیز تو را [دور] از قوم خودت به شتاب واداشته است«83»
گفت اینان در پى منند و من اى پروردگارم به سویت‏ شتافتم تا خشنود شوى«84»
فرمود در حقیقت ما قوم تو را پس از [عزیمت] تو آزمودیم و سامرى آنها را گمراه ساخت«85»
پس موسى خشمگین و اندوهناک به سوى قوم خود برگشت [و] گفت اى قوم من آیا پروردگارتان به شما وعده نیکو نداد آیا این مدت بر شما طولانى مى‏‌نمود یا خواستید خشمى از پروردگارتان بر شما فرود آید که با وعده من مخالفت کردید«86»
گفتند ما به اختیار خود با تو خلاف وعده نکردیم ولى از زینت‌‏آلات قوم بارهایى سنگین بر دوش داشتیم و آنها را افکندیم و [خود] سامرى [هم زینت‏‌آلاتش را] همین گونه بینداخت«87»
پس براى آنان پیکر گوساله‌‏اى که صدایى داشت بیرون آورد و [او و پیروانش] گفتند این خداى شما و خداى موسى است و [پیمان خدا را] فراموش کرد«88»
مگر نمى‌‏بینند که [گوساله] پاسـخ سخن آنان را نمى‌‏دهد و به حالشان سود و زیانى ندارد«89»
و در حقیقت هارون قبلا به آنان گفته بود اى قوم من شما به وسیله این [گوساله] مورد آزمایش قرار گرفته‏‌اید و پروردگار شما [خداى] رحمان است پس مرا پیروى کنید و فرمان مرا پذیرا باشید«90»

گفتند ما هرگز از پرستش آن دست بر نخواهیم داشت تا موسى به سوى ما بازگردد «91»
[موسى] گفت اى هارون وقتى دیدى آنها گمراه شدند چه چیز مانع تو شد«92»
که از من پیروى کنى آیا از فرمانم سر باز زدى«93»
گفت اى پسر مادرم نه ریش مرا بگیر و نه [موى] سرم را من ترسیدم بگویى میان بنى‌‏اسرائیل تفرقه انداختى و سخنم را مراعات نکردى«94»
[موسى] گفت اى سامرى منظور تو چه بود«95»
گفت به چیزى که [دیگران] به آن پى نبردند پى بردم و به قدر مشتى از رد پاى فرستاده [خدا جبرئیل] برداشتم و آن را در پیکر [گوساله] انداختم و نفس من برایم چنین فریبکارى کرد«96»
گفت پس برو که بهره تو در زندگى این باشد که [به هر که نزدیک تو آمد] بگویى [به من] دست مزنید و تو را موعدى خواهد بود که هرگز از آن تخلف نخواهى کرد و [اینک] به آن خدایى که پیوسته ملازمش بودى بنگر آن را قطعا مى‏‌سوزانیم و خاکسترش مى‏‌کنیم [و] در دریا فرو مى‌‏پاشیم«97»
معبود شما تنها آن خدایى است که جز او معبودى نیست و دانش او همه چیز را در بر گرفته است«98»
این گونه از اخبار پیشین بر تو حکایت مى‌‏رانیم و مسلما به تو از جانب خود قرآنى داده‌‏ایم«99»
هر کس از [پیروى] آن روى برتابد روز قیامت بار گناهى بر دوش مى‏‌گیرد «100»

پیوسته در آن [حال] مى‏ماند و چه بد بارى روز قیامت‏ خواهند داشت «101»
[همان] روزى که در صور دمیده مى‏‌شود و در آن روز مجرمان را کبودچشم برمى‌‏انگیزیم «102»
میان خود به طور پنهانى با یکدیگر مى‏‌گویند شما [در دنیا] جز ده [روز بیش] نمانده‌‏اید «103»
ما داناتریم به آنچه مى‏‌گویند آنگاه که نیک‏آیین‏ترین آنان مى‏‌گوید جز یک روز بیش نمانده‌‏اید «104»
و از تو در باره کوهها مى‏‌پرسند بگو پروردگارم آنها را [در قیامت] ریز ریز خواهد ساخت «105»
پس آنها را پهن و هموار خواهد کرد «106»
نه در آن کژى مى‏‌بینى و نه ناهموارى «107»
در آن روز [همه مردم] داعى [حق] را که هیچ انحرافى در او نیست پیروى مى‏کنند و صداها در مقابل [خداى] رحمان خاشع مى‏گردد و جز صدایى آهسته نمى‌‏شنوى «108»
در آن روز شفاعت [به کسى] سود نبخشد مگر کسى را که [خداى] رحمان اجازه دهد و سخنش او را پسند آید «109»
آنچه را که آنان در پیش دارند و آنچه را که پشت‏سر گذاشته‏ اند مى‏داند و حال آنکه ایشان بدان دانشى ندارند «110»

و چهره‏‌ها براى آن [خداى] زنده پاینده خضوع مى‏کنند و آن کس که ظلمى بر دوش دارد نومید مى‏‌ماند «111»
و هر کس کارهاى شایسته کند در حالى که مؤمن باشد نه از ستمى مى‏‌هراسد و نه از کاسته شدن [حقش] «112»
و این گونه آن را [به صورت] قرآنى عربى نازل کردیم و در آن از انواع هشدارها سخن آوردیم شاید آنان راه تقوا در پیش گیرند یا [این کتاب] پندى تازه براى آنان بیاورد «113»
پس بلندمرتبه است‏خدا فرمانرواى بر حق و در [خواندن] قرآن پیش از آنکه وحى آن بر تو پایان یابد شتاب مکن و بگو پروردگارا بر دانشم بیفزاى«114»
و به یقین پیش از این با آدم پیمان بستیم و[لى آن را] فراموش کرد و براى او عزمى [استوار] نیافتیم «115»
و [یاد کن] هنگامى را که به فرشتگان گفتیم براى آدم سجده کنید پس جز ابلیس که سر باز زد [همه] سجده کردند «116»
پس گفتیم اى آدم در حقیقت این [ابلیس] براى تو و همسرت دشمنى [خطرناک] است زنهار تا شما را از بهشت به در نکند تا تیره‏‌بخت گردى «117»
در حقیقت براى تو در آنجا این [امتیاز] است که نه گرسنه مى‏‌شوى و نه برهنه مى‏‌مانى «118»
و [هم] اینکه در آنجا نه تشنه مى‌‏گردى و نه آفتاب‌‏زده «119»
پس شیطان او را وسوسه کرد گفت اى آدم آیا تو را به درخت جاودانگى و ملکى که زایل نمى‌‏شود راه نمایم «120»

آنگاه از آن [درخت ممنوع] خوردند و برهنگى آنان برایشان نمایان شد و شروع کردند به چسبانیدن برگ‌هاى بهشت بر خود و [این گونه] آدم به پروردگار خود عصیان ورزید و بیراهه رفت «121»
سپس پروردگارش او را برگزید و بر او ببخشود و [وى را] هدایت کرد «122»
فرمود همگى از آن [مقام] فرود آیید در حالى که بعضى از شما دشمن بعضى دیگر است پس اگر براى شما از جانب من رهنمودى رسد هر کس از هدایتم پیروى کند نه گمراه مى‏شود و نه تیره‏‌بخت «123»
و هر کس از یاد من دل بگرداند در حقیقت زندگى تنگ [و سختى] خواهد داشت و روز رستاخیز او را نابینا محشور مى‏‌کنیم «124»
مى‌‏گوید پروردگارا چرا مرا نابینا محشور کردى با آنکه بینا بودم «125»
مى‌‏فرماید همان طور که نشانه ‏هاى ما بر تو آمد و آن را به فراموشى سپردى امروز همان گونه فراموش مى‏‌شوى «126»
و این گونه هر که را به افراط گراییده و به نشانه‏‌هاى پروردگارش نگرویده است‏ سزا مى‌‏دهیم و قطعا شکنجه آخرت سخت‏تر و پایدارتر است «127»
آیا براى هدایتشان کافى نبود که [ببینند] چه نسل‌ها را پیش از آنان نابود کردیم که [اینک آنها] در سراهاى ایشان راه مى‏‌روند به راستى براى خردمندان در این [امر] نشانه‏‌هایى [عبرت ‏انگیز] است «128»
و اگر سخنى از پروردگارت پیشى نگرفته و موعدى معین مقرر نشده بود قطعا [عذاب آنها] لازم مى‏‌آمد «129»

پس بر آنچه مى‏گویند شکیبا باش و پیش از بر آمدن آفتاب و قبل از فرو شدن آن با ستایش پروردگارت [او را] تسبیح گوى و برخى از ساعات شب و حوالى روز را به نیایش پرداز باشد که خشنود گردى «130»
و زنهار به سوى آنچه اصنافى از ایشان را از آن برخوردار کردیم [و فقط] زیور زندگى دنیاست تا ایشان را در آن بیازماییم دیدگان خود مدوز و [بدان که] روزى پروردگار تو بهتر و پایدارتر است «131»
و کسان خود را به نماز فرمان ده و خود بر آن شکیبا باش ما از تو جویاى روزى نیستیم ما به تو روزى مى‌‏دهیم و فرجام [نیک] براى پرهیزگارى است «132»
و گفتند چرا از جانب پروردگارش معجزه‌‏اى براى ما نمى‌‏آورد آیا دلیل روشن آنچه در صحیفه‌‏هاى پیشین است براى آنان نیامده است «133»
و اگر ما آنان را قبل از [آمدن قرآن] به عذابى هلاک مى‏‌کردیم قطعا مى‏‌گفتند پروردگارا چرا پیامبرى به سوى ما نفرستادى تا پیش از آنکه خوار و رسوا شویم از آیات تو پیروى کنیم «134»
بگو همه در انتظارند پس در انتظار باشید زودا که بدانید یاران راه راست کیانند و چه کسى راه ‏یافته است «135»

آیات مشهور

آیه شرح صدر

قَالَ رَ‌بِّ اشْرَ‌حْ لِی صَدْرِ‌ی وَیسِّرْ‌ لِی أَمْرِ‌ی وَاحْلُلْ عُقْدَهً مِّن لِّسَانِی یفْقَهُوا قَوْلِی﴿۲۵-۲۸﴾
 ([موسی] گفت: پروردگارا، سینه‌ام را گشاده گردان، و کارم را برای من آسان ساز، و از زبانم گره بگشای، [تا] سخنم را بفهمند.)

این آیات مجموعه‌ای از درخواست‌های حضرت موسی(ع) از خداوند پیش از عزیمت به مصر برای سخن با فرعون است. در تفسیر الکاشف آمده است که موسی(ع) به خاطر سختی‌ها و رنج‌هایی که در زندگی متحمل شده بود، بی‌حوصله بود و زود خشمگین می‌شد و به مواردی همچون کشتن یکی از فرعونیان در دعوا، عدم تحمل در برابر کارهای عبد صالح و کشیدن ریش برادرش هارون هنگام گوساله‌پرستی بنی‌اسرائیل اشاره می‌کند به همین دلیل از خدا خواسته بود برای انجام وظایف رسالت که نیاز به شکیبایی دارد به او شرح صدر و قوت کلام و دلی استوار عنایت کند.علامه طباطبایی در تفسیر المیزان علت در خواست شرح صدر(سعه صدر)از سوی موسی(ع) را این دانسته که از یک سو هم رسالتی که به او واگذار شده بود عظیم بود و از سوی دیگر هم ستم و طغیان فرعون و قبطیان و هم ادعای ربوبیت فرعون و مخالفت های او وجود داشت و نیز ضعف بنی اسراییل و اسارت آنها به دست آل فرعون و جهل و انحطاط فکری و…تمام این امور اقتضاء می کرد که موسی برخوردار از تحمل و سعه صدر ویژه‌ای باشد که بتواند در برابر مشکلات در راه رسالت ایستادگی کند. افزون بر اینها موسی انسانی بود که به سبب این مشکلات وظلم‌ها تحملش کم و اقدامات فوری اش در راه خدا و برا ی او سریع بود. به همین جهت از خداوند شرح صدر در خواست کرده است.

رب اشرح لی صدری سوره طه

تفسیر نمونه «شرح صدر» را به روح بزرگ و فکرِ بلند و عقل توانا تفسیر کرده و در توجیه در خواست آن توسط موسی(ع) گفته که موسی (ع) نه تنها از مأموریت سنگین و خطرناک رفتن به سوی طاغوتی چون فرعون وحشت نکرد، و حتی کمترین تخفیفی از خداوند نخواست، بلکه با آغوش باز از آن استقبال نمود، ولی وسایل پیروزی در این مأموریت را از خدا خواست.و از آنجا که نخستین وسیله پیروزی روح بزرگ، فکر بلند و عقل توانا و به عبارت دیگر گشادگی سینه است «عرض کرد: پروردگار من! سینه مرا گشاده بدار» (قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی).

آیه ۱۱۴

فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْ‌آنِ مِن قَبْلِ أَن یُقْضَىٰ إِلَیْکَ وَحْیُهُ ۖ وَقُل رَّ‌بِّ زِدْنِی عِلْمًا ﴿۱۱۴﴾
 (پس بلندمرتبه است خدا، فرمانرواى بر حق، و در [خواندن‌] قرآن، پیش از آنکه وحى آن بر تو پایان یابد، شتاب مکن، و بگو: «پروردگارا، بر دانشم بیفزاى.»)

در تفاسیر آمده است که هرگاه جبرئیل قرآن را بر پیامبر(ص) نازل می‌کرد، وی از بیم اینکه مبادا قرآن را فراموش کند و به خاطر عشق به فراگیری قرآن و حفظ آن برای مردم، به هنگام دریافت وحی عجله می‌کرد و بدون مهلت دادن به جبرئیل برای اتمام سخن، شروع به بیان آن برای مردم می‌کرد؛ به همین دلیل خداوند در این آیه از پیامبرش ‌می‌خواهد گوش فرادهد تا نزول وحی تمام شود و بعد به مردم ابلاغ کند.

در تفسیر مجمع البیان سه احتمال برای دستور به عدم تعجیل در ابلاغ وحی بیان شده است:

  • پیش از آنکه جبرئیل وحی را به پایان برساند به تلاوت قرآن عجله نکند همانگونه که در آیه ۱۶ سوره قیامت نیز بر آن تأکید کرده است. این احتمال علاوه بر این که با آیه ۱۶ سوره قیامت تأیید می‌شود با فراز پایانی آیه مورد بحث نیز تایید می شود (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْمًا) که پیامبر به جای عجله کردن در خواندن سوره ها و آیاتی که هنوز نازل نشده (و او به آنها با نزول دفعی قرآن علم اجمالی دارد) از خدواند طلب علم جدید بکند و به آن چه به صورت اجمال می داند اکتفا نکند و هنگام نزول وحی صبر کند وگوش فرادهد. این آیه روایاتی را تایید می کند که دو نزول برای قرآن دانسته، یک مرتبه نزول دفعی تمام قرآن و دیگر نزول تدریجی و اگر نزول دفعی قرآن برای پیامبر(ص) نبوده نهی از عجله کردن او در خواندن آن چه هنوز نازل نشده بی معنی است.
  • تا وقتی معانی قرآن برای تو آشکار نشده برای پیروانت نخوان.
  • پیش از آنکه وحی بر تو نازل شود درخواست نزول وحی نکن زیرا خداوند بر حسب مصلحت نازل می‌فرماید.

درباره فراز آخر آیه «وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً» از پیامبر(ص) روایت است هرگاه روزی بر من آید که در آن بر علم من افزوده نشود و به درگاه خداوند تقرب پیدا نکنم، طلوع خورشید آن روز بر من مبارک نیست.

آیه ۱۲۴

وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِکرِ‌ی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَهً ضَنکا وَنَحْشُرُ‌هُ یوْمَ الْقِیامَهِ أَعْمَیٰ﴿۱۲۴﴾
 (و هر کس از یاد من دل بگرداند، در حقیقت، زندگی تنگ [و سختی‌] خواهد داشت، و روز رستاخیز او را نابینا محشور می‌کنیم.)

تنگی زندگی در این آیه را بیشتر به سبب کمبودهای معنوی و نبودن غنای روحی و وابستگی بیش از حد به جهان ماده و ترس از نابودی دانسته‌اند و کسی که ایمان به خدا دارد و دل به ذات او بسته از همه این نگرانی‌ها در امان است. برخی مفسران تنگ‌دستی را ناشی از قوانین زمین می‌دانند نه آسمان یعنی بر اثر اعمال مردمی است که حق و عدالت را نابود می‌کنند و اگر آنان از آیین خدا پیروی می‌کردند یقینا هیچ نیازمندی بر روی زمین یافت نمی‌شد.

فراز پایانی آیه قبل درباره آثار پیروی از هدایت الهی است (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشْقَىٰ) ترجمه:هر کس از هدایت من پیروی کند، نه گمراه می‌شود، و نه در رنج خواهد بود!) وطبیعی است که در این آیه باید نقطه مقابل آیه قبل مطرح شود با این تعبیر (و مَن لم یَتّبع الهُدی هر کس از هدایت الهی پیروی نکند) اما تعبیر عوض شده و مسأله اعراض از ذکر الهی مطرح شده تا علت پیدا شدن معیشت ضنک( زندگی سخت و تنگ) و کور محشور شدن در قیامت روشن شود که همان اعراض و رویگردانی از یاد خداست. منظور از (ذکری) یا اعراض وفراموش کردن یاد خداست و یا قرآن و یا تمام کتب آسمانی و یا همان دعوت حقِ پیامبران؛ ومنظور از «معیشت ضنک» حتما ناداری و فقر نیست بلکه دلبستگی به دنیا و قانع نبودن به مقداری که از آن دارد و حرص برای اندوختن بیشتر و نگرانی نسبت به از دست دادن آن چه دارد و برایش زحمت کشیده است. زیرا فراموش کردن خداوند نتیجه‌اش تعلق به دنیا و دل‌بستن به آن و راضی و قانع نبودن به معیشتِ دنیاست خواه کم و خواه زیاد. نویسنده تفسیر نور نیز براین باور است که مراد از سختى و تنگى زندگى، نداشتن نیست، بلکه بسیارى از سرمایه‌داران به خاطر حرص، ترس و دلهره، در فشار و تنگنا زندگى مى‌کنند. در روایتی از امیرالمؤمنین (ع) معیشت ضنک همان عذاب قبر معرفی شده است. 

داستان‌ها و روایات تاریخی سوره طه

  • داستان موسی(ع):
    • آتش در وادی مقدس طُویٰ، گفتگو با خدا و برگزیدن موسی، معجزهٔ تبدیل عصا به اژدها و ید بیضاء، امر به دعوت فرعون، همراهی حضرت هارون با موسی (آیات ۹-۳۲)؛
    • داستان تولد موسی و به نیل انداختن او توسط مادرش، رسیدن موسی به کاخ فرعون، بازگرداندن موسی به مادر (آیات ۳۸-۴۰)؛
    • قتل دشمن، زندگی در مدین و برگزیدگی (آیات ۴۰-۴۱)؛
    • رفتن به سوی فرعون، گفتگو با فرعون، مقابله با ساحران، ایمان ساحران و تهدید فرعون (آیات ۴۲-۷۳)؛
    • گذر بنی‌اسرائیل از دریا و غرق شدن فرعونیان (آیات ۷۷-۷۸)؛
    • نزول نعمات بر بنی‌اسرائیل، گوساله سامری، گفتگوی قوم با هارون، اعتراض موسی به هارون، گفتگوی موسی و سامری (آیه‌های ۸۰-۹۷).
  • داستان آدم(ع):
    • سجده فرشتگان و سرباززدن ابلیس، هشدار به آدم دربارهٔ ابلیس، وسوسه ابلیس و خوردن از شجره، هبوط به زمین (آیه‌های ۱۱۵-۱۲۳).

فضیلت و خواص سوره طه

در فضیلت تلاوت سوره طه از پیامبر اسلام(ص) آمده کسی که این سوره را قرائت کند، در روز قیامت ثواب همه مهاجران و انصار به او عطا می‌شود.

از امام صادق(ع) هم نقل شده خواندن سوره طه را ترک نکنید زیرا خداوند آن را دوست دارد و هرکس آن را بخواند، او را نیز دوست خواهد داشت و هر که به خواندن آن مداومت کند خداوند در روز قیامت نامه عملش را به دست راست او دهد و بر اعمال او سخت‌گیری نکند و آن‌قدر به او پاداش عطا فرماید تا خشنود گردد.

برای تلاوت این سوره در تفسیر برهان آثار و برکاتی چون آسان شدن ازدواج و برآورده شدن حاجات بزرگ، دریافت نامه اعمال در قیامت با دست راست، بهره مندی از پاداش های بزرگ ذکر شده است.

تفسیر صوتی سوره طه

صفحه اینستاگرام حرف محبت

لینک کوتاه
https://www.nabavi.co /?p=41495

بدون دیدگاه

پاسخ دهید

فیلدهای مورد نیاز با * علامت گذاری شده اند